عاد عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق، إلى التدخل من جديد في الصراع والاحتقان الذي يشهده التنظيم السياسي ذي المرجعية الإسلامية بعد المستجدات الأخيرة، حيث وافق على الجلوس مع جميع قادة الحزب الغاضبين ضد تدبير الحزب للمرحلة الأخيرة.

مصدر مطلع، أكد ”لشوف تيفي” بأن عبد الإله بنكيران هاتف جميع الغاضبين الذين جمدوا أنشطتهم داخل الهياكل التنظيمية، وطالبهم بوقف ما وصفه ”بالعبث”، مشيرا بأن بنكيران، حذر المسؤولين المنتخبين والمنتمين للحزب مما وصفه كذلك بـ ”تبعات تحركاتهم”.

وأضاف المصدر ذاته، بأن الأزمي الإدريسي رئيس المجلس الوطني للحزب، يواصل من منزل عبد الإله بنكيران، إخماد الحرائق المشتعلة في هياكل الحزب، مضيفا بأن بنكيران تكلف بشكل رسمي تقريبا، بإقناع أعضاء حزبه لزوم الصمت وانتظار الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب المرتقبة في أقل من شهر.

وأشار المصدر ذاته، بأن ظروف الحزب الداخلية صعبة جدا، مضيفا بأن بعض قادة الحزب وبرلمانييه، يواصلون انتقاد قرارات الأمانة العامة الحالية، مشيرا بأن بنكيران يقوم بالتحكم في الحزب قبل الاستحقاقات التشريعية والوطنية المنتظرة سنة 2021.

المصدر: شوف تي في