العثور على طفل مرمي بجنبات طريق بزاكورة يكشف مفاجأة صادمة والقضية فيها اختطاف وتعذيب

العثور على طفل مرمي بجنبات طريق بزاكورة يكشف مفاجأة صادمة والقضية فيها اختطاف وتعذيب

A- A+
  • لازالت مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بتزارين بإقليم زاكورة، تواصل تحرياتها وأبحاثها مع شخص يبلغ من العمر 17 سنة تم توقيفه يوم أمس للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالإختطاف والتعذيب والإعتداء بالضرب والجرح في حق طفل صغير عثر عليه نهاية الأسبوع الماضي مرميا على قارعة إحدى الطرق بمنطقة تغبالت.

    وحسب مصادر “شوف تيفي”، فقد عثر على الضحية من قبل بعض شباب منطقة “تغبالت” مدرجا في دمائه، ويحمل آثارا للضرب والجرح بمختلف أنحاء جسمه وفي حالة غيبوبة تامة، حيث قاموا بإخطار السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي الذين هرعوا لعين المكان رفقة عناصر الوقاية المدنية، حيث تم نقل الضحية على وجه السرعة نحو مستشفى “سيدي حساين” بورزازات وأدخل لقسم العناية المركزة لتلقي العلاجات الضرورية.

  • وأكدت مصادر “شوف تيفي”، أن الحادث حير مصالح الدرك الملكي بالمنطقة والذين استنفروا مختلف أجهزتهم لفك لغز هذا الحادث المثير، حيث فتح تحقيق معمق حول الواقعة، والتي استمرت لأيام متتالية، أفضت لإكتشاف أن الحادث يتعلق بعملية اختطاف وتعذيب واعتداء جسدي.

    وجاء هذا بعد الاستماع لعائلة الطفل التي كشفت في محاضر الاستماع، أن ابنهم اختفى لمدة معينة من البيت، بعدما كان متجها نحو المدرسة التي يتابع فيها دراسته بمستوى الرابع ابتدائي، ولم يعود ليلا للبيت وهو ما دفعهم للبحث عنه، قبل أن يعثر عليه بمنطقة خلاء بجنبات الطريق.

    وبناءا على هذا عمقت العناصر الأمنية تحقيقاتها حول النازلة ليتم الإهتداء لشخص يبلغ من العمر 17 سنة جرى توقيفه يوم أمس وأحيل على أنظار الحراسة النظرية لاستكمال البحث معه حول حيثيات وملابسات الواقعة وصلته بالضحية.

    وأضافت ذات المصادر، أن التحقيقات الأولية أسفرت عن كون المشتبه به كان على خلاف مع عائلة الضحية ليقدم على الإعتداء على الإبن الصغير كفعل انتقامي رفقة أشخاص آخرين عمدوا إلى تكميم فمه وأخده لمنطقة خلاء وقاموا بتعذيبه عن طريق الضرب إلى أن فقد وعيه، ليتم التخلص منه عن طريق رميه على جنبات الطريق المؤدية لتغبالت بالقرب من ملعب دوار “أيت مناد”.

    هذا ومن المنتظر أن يشهد هذا الملف مجموعة من التطورات والمفاجآت بعدما حاولت مجموعة من الجمعيات الحقوقية الدخول على الخط لمؤزارة الضحية أمام المحكمة، في الوقت الذي تتواصل فيه التحقيقات لمعرفة باقية أطراف هذا الإعتداء الشنيع، لتوقيفهم وتقديمهم للعدالة.

     

  • المصدر: شوف تي في -"زاكورة"
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي