وصلت الحالة المزرية التي يعيشها المستشفى الجهوي بمدينة كلميم، إلى مكتب وزير الصحة خالد أيت طالب، عبر سؤال لأحد البرلمانيين، تزامنا وتصاعد الأصوات المطالبة بدعم المستشفى، وكذا بعث لجان مركزية للتفتيش والمراقبة.

ووفق السؤال الكتابي ذاته، يعيش المستشفى الجهوي بمدينة كلميم وضعية مزرية ناتجة عن قلة الأسرة المخصصة للمصابين بالوباء و خاصة أسرة جناح الإنعاش و عجز مختبر المستشفى عن تغطية الراغبين في إجراء الفحص ) P.C.R)، أمام الازدياد المقلق لحالات الإصابة بوباء كورونا المستجد ( كوفيد-19 ).

وأفاد البرلماني عبر سؤاله موجها خطابه للوزير ماذا أنتم فاعلون أمام هذه الوضعية ؟ عن استراتيجيتكم في بناء مستشفى ميداني مخصص للمصابين بالوباء بإقليم كلميم، خاصة أمام قلة الأطر الطبية المتخصصة في الإنعاش الطبي.

المصدر: شوف تي في