بعد البروباغندا الإعلامية للجزائر وأداتها الانفصالية جبهة البوليساريو بوصول جنوب إفريقيا لرئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر دجنبر الجاري، كشفت الأجندة الشهرية لمجلس الأمن الدولي، غياب ملف الصحراء المغربية عن اجتماعات المجلس للشهر الجاري.

وتشير آخر المعطيات، بأن جبهة البوليساريو والجزائر، كانا يعولان على وصول جنوب إفريقيا للرئاسة الدورية لشهر دجنبر الجاري، لزيادة ضغطهم ميدانيا على حدود الصحراء المغربية، بهدف تفاعل مجلس الأمن الدولي مع استفزازاتهم، لفرض شروطهم وأطروحتهم.

ووفق المعطيات ذاتها، فقد فشلت جبهة البوليساريو من جديد، وهذا ماستكشفه الأيام القليلة المقبلة، حيث لم تستطع الجبهة باستفزازاتها المتكررة عبر إطلاق نار عشوائي ليلا، بعيدا عن الجدار الرملي العازل، وبلاغاتها المفبركة المتكررة من إثارة الرأي العام الدولي.

وكانت وزارة الخارجية الجنوب إفريقية، أعلنت يوم أمس الثلاثاء في بلاغ لها، عن تخصيص الشهر الأخير لها في مجلس الأمن الدولي، لتعزيز التعاون بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، حيث أعلنت عن اجتماعات عن بعد لمجلس الأمن الدولي، حول سوريا، وأفغانستان، وإفريقيا الوسطى، وجنوب السودان، واليمن، والصومال، وفلسطين، فيما يغيب ملف الصحراء المغربية، نظرا لاستقرار الأوضاع بعد تأمين الجيش المغربي للكركرات، رغم تشويش واستفزاز الجبهة الانفصالية.

 

المصدر: شوف تي في