صرح محمد لمين الراكب، رئيس جمعية العائدين إلى أرض الوطن ومقرها بإقليم السمارة، لـــ” شوف تيفي”، ” نحن كفعاليات حقوقية ومدنية، تابعنا عن كثب التطورات التي عرفتها منطقة الكركرات، مند الساعات الأولى من يوم الجمعة الماضي، حيث تدخلت القوات المسلحة الملكية بمعبر الكركرات، بعدما تطورت الأحداث الاستفزازية بالمنطقة والتي وصلت إلى القمع واعتراض عبور الشاحنات والحافلات ومنعها من المرور، كما تحول المعبر الحدودي التجاري إلى ممر يسيطر عليه قطاع الطرق والتي تتكون من جموع مدنية تابعة للبوليساريو”.

وأضاف المتحدث ذاته أنه “أمام هذه الوضعية حاولت القوات المسلحة الملكية ضبط النفس، وتعاملت مع هذا الوضع بالحكمة، علما أن ميليشيات البوليساريو كانت تحاول استفزاز القوات المسلحة، والاعتداء على المواطنين وسائقي الشاحنات مع بعثرة بضائعهم، حيث قررت القوات المسلحة الملكية التدخل على الخط وإنهاء هذه المهزلة.

وأفاد رئيس جمعية العائدين إلى أرض الوطن قائلا:” نحن كفاعلين مدنيين وعائدين إلى أرض الوطن نتمنى من عائلاتنا بمخيمات تندوف تكسير جدار الصمت بهذه المخيمات، والبحث عن منطق المصلحة العليا ووضع حد لمنطق العصابات والحرب، لأن هذه الأخيرة (الحرب) لا رابح فيها ولا تعود إلا بالخسارة، عليهم بالتفكير بالعودة إلى أرض الوطن الأم المغرب، والرجوع إلى الأصل فضيلة، وأن يساهموا في عملية البناء والتشييد والإقلاع التنموي الكبير الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية”.

وخلص محمد لمين الراكب للتنويه بالقوات المسلحة التي عملت على تحرير معبر الكركرات والمحبس دون إراقة الدماء، وبطريقة سلمية، مشيدا بتدخل القوات المسلحة الملكية لفك الحصار عن معبر الكركرات وإعادة فتحه في وجه الحركة التجارية، وبالتالي استعادة الأمن بالمنطقة وضمان التدفق الطبيعي لتنقل الأشخاص والبضائع بين المغرب وموريتانيا.

واختتم المتحدث نفسه قائلا:”إن الوحدة الترابية للمملكة وسلامة أراضيها ستظل على الدوام القضية الأساسية والمحورية لدى كافة المغاربة الذين هم على استعداد دائم للدفاع عنها، كما أشادت جمعية العائدين إلى أرض الوطن بالتدخل الآمن والاحترافي للقوات المسلحة الملكية من أجل إعادة فتح معبر الكركرات، وتأمين الطريق التجارية في وجه الجميع بدون إراقة قطرة دم واحدة”.

 

المصدر: شوف تي في