دقت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، ناقوس الخطر حول النقص المهول في المستلزمات الطبية خاصة المواد المنبثقة من المادة الطبيعية اللطيكس (latex، التي عرفت استهلاكا مفرطا عالميا، وخاصة في فترة وباء كوفيد-19.

وأفادت الشبكة المغربية في بلاغ لها، اليوم السبت، أن أغلب المستلزمات كالقفازات التي أصبحت شبه منعدمة وبأثمان خيالية، وكذلك المستلزمات المستعملة في الجراحة العامة، والمسالك البولية، وحتى في الولادة العادية والقيصرية وغيرها.

وأوضحت الشبكة أن المغرب بلد غير منتج لمجموعة من المستلزمات الطبية، غير الكمامات التي ظهرت مؤخرا، وبالتالي فإن جميع المستلزمات الطبية يتم استيرادها من الخارج، بما فيها أجهزة التنفس الاصطناعي، التي أصبحت تشكل جدلا في ميدان الصحة.

وأقرت الشبكة المغربية، في ذات البلاغ، بأن هناك عراقيل كثيرة يعرفها هذا القطاع، لا تأخذ بعين الاعتبار وضعية المنظومة الصحية ولا وضعية الجائحة، بحيث أن مصلحة التسجيل بمديرية الأدوية والصيدلة أصبحت عائقاً مريراً، في وجه تطور هذا القطاع، مشيرة إلى أنه ليست “هناك رؤية واستراتيجية لتحسين المردودية، لأنه يديرها مسؤولون عمروا لسنين، بنفس الطريقة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول جدوى استمرارهم ما داموا يسعون جاهدين في خلق التعطيل والإقصاء في ظروف عصيبة يعيشها المغرب”.

وأكدت الشبكة المغربية للحق في الصحة وفي الحياة على أن توفر المستلزمات الطبية بالمغرب أصبح ضرورة ملحة يوازيه توفر الأدوية واللقاحات لضمان السيرورة العادية للمرفق العمومي والخاص بقطاع الصحة.

المصدر: شوف تي في