بعد الفشل في جمع الإتحاديين.. لشكر يدعو للالتفاف حول الوطن لمواجهة كورونا

بعد الفشل في جمع الإتحاديين.. لشكر يدعو للالتفاف حول الوطن لمواجهة كورونا

A- A+
  • فشل إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الإشتراكي، مدعوما بأعضاء من مكتبه السياسي، في تحقيق هدف توحيد صف الإتحاديبين وإعادة الغاضبين، رغم محاولاته المتكررة، وآخرها تخليد يوم الوفاء لشهداء الاتحاد والمغرب، اليوم الخميس 29 أكتوبر 2020.

    مصدر اتحادي مطلع، أفاد “شوف تيفي” بأن ادريس لشكر وداعميه بالمكتب السياسي للحزب، يحاولون استغلال جميع الفرص الممكنة، لدفع الغاضبين والمناضلين بالحزب إلى نسيان الماضي، والبدء في الإستعدادات لخوض الإستحقاقات الإنتخابية المنتظرة في خريف سنة 2021.

  • وأوضح المصدر ذاته بأن الحزب يعيش مشاكل كبيرة، تتوزع بين الغليان والإحتقان المتواصل داخل هياكل الحزب منذ سنوات، بالإضافة الى المشاكل المرتبطة بملفات أعضاء بالحزب أمام القضاء، كان الحزب يعول عليهم للحصول على المزيد من الأصوات.

    وكان ادريس لشكر قد وجه رسالة للإتحاديين لتخليد يوم الوفاء لشهداء الاتحاد والمغرب والوطنية والحرية، اليوم 29 من الشهر الجاري، مصرحا في رسالته” دأبنا على جعله محطة من محطات التميز والإبداع في الاستمرار على درب النضال والتضحية من أجل بناء المغرب الذي يعتز كل أبنائه بالانتماء إليه، يأتي هذه السنة في ظل ظرفية صحية صعبة تجتازها بلادنا، ترخي بظلالها السلبية على كل المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية”.

    وأضاف لشكر في رسالته، “التحدي الجديد والرهانات الصعبة، التي تفرضها هذه الوضعية الطارئة، تدعونا كاتحاديات واتحاديين، إلى الانخراط الواعي والمسؤول في مواكبة المجهود الوطني لمواجهة هذه الجائحة والحد من تداعياتها السلبية والصعبة على حياتنا المجتمعية، عبر إبداع الصيغ والأشكال النضالية الجديدة والمستجيبة لمتطلبات المرحلة، والداعية إلى استحضار كل قيمنا ومبادئنا الاتحادية، الناهلة من التضامن والتكاثف والتضحية كأفق للمساهمة في الخروج من هذه الأزمة”.

    ووفق رسالة لشكر” فرمزية الوفاء لدينا كاتحاديات واتحاديين، تعني بالأساس الاستمرار في نهج كل شهداء ومناضلي الوطن في الحفاظ عليه، والسهر على تطوره وقوته ومناعته وتحصينه، ومواجهة كل الأخطار المحدقة به. فنحن مطالبون اليوم بجعل محطة يوم الوفاء، محطة لخلق الإشعاع الاتحادي وإبراز القناعات الاتحادية المترسخة، بالالتفاف حول الوطن، واستحضار همومه وتطلعاته ورهاناته “.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”