توحدت مختلف الفرق البرلمانية في شجب مواقف الدولة الفرنسية واستمرارها في الاساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، كما أدانت عملية اغتيال الأستاذ الضحية، وهو نفس موقف حزب العدالة والتنمية، مشيرة أن حرية التعبير لا تعني مهاجمة المقدسات.

وأدانت الفرق البرلمانية، كذلك، استعمال المتطرفين للدين للإساءة الى الاديان الأخرى، فيما عبرت فرق أخرى عن قلقها العميق، فيما اكد فريق حزب التجمع الدستوري، بأن الإساءة إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خط احمر، داعيا الى الحوار والتعقل ونبذ العنف والارهاب والتطرف.

كما أدان الفريق الاشتراكي التطرف والارهاب، وكذا الإ‘عتداء على الاديان والمقدسات، فيما افاد رئيس فريق الحركة الشعبية، بأن حزبه يدين جميع التصرفات والإعتداء على المقدسات، داعيا الى النقاش بين الاديان.

وانطلقت قبل قليل الجلسة الاسبوعية العمومية لمجلس النواب، حيث انطلقت على وقع الإدانة والإستنكار، للتطورات المتعاقبة تجاه قضية الإساءة للمسلمين عبر نشر صور مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.

 

المصدر: شوف تي في