اتهم شاب بـ “تمجيد الإرهاب” بعد وضعه علامة إعجاب على صورة مروعة على موقع تويتر تظهر جثة مدرس التاريخ الفرنسي سامويل باتي، وفق ما أفادت السلطات الفرنسية الأحد.

والشاب البالغ من العمر 22 عاما والذي اتهم يوم الأحد بتمجيد الإرهاب، وفقا لما ذكرته وكالة “فرانس بريس” هو أيضا من أصول شيشانية، بحسب ما ذكر المدعي العام في مدينة بلوا في وسط فرنسا حيث يعيش المتهم.
وأضاف ذات المصدر أنه كان تحت مراقبة السلطات لتأييده سابقا مجزرة صحيفة “شارلي إيبدو” الساخرة التي كانت أول من نشر رسوم النبي محمد.
وقتل باتي وقطع رأسه بينما كان متوجها إلى منزله من المدرسة التي كان يدرس بها، بعد عرضه على تلامذته رسوما كاريكاتورية للنبي خلال درس عن حرية التعبير.
أما مرتكب الجريمة، وهو لاجئ شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما، وكان يعيش في فرنسا منذ طفولته، فقتل برصاص الشرطة، إلا أنه تمكن من نشر صورة لرأس الأستاذ المقطوع على موقع تويتر.
وقال المدعي العام فريديريك شوفالييه إنه عثر على عدة سكاكين وأسلحة أخرى في منزله، نافيا أن يكون الشاب تحت تأثير متطرفين.
ومنذ مقتل باتي في 16 أكتوبر، شنت السلطات الفرنسية حملة استهدفت المتطرفين الإسلاميين، ونفذت الشرطة عشرات المداهمات لأفراد ومنظمات يشتبه في دعمها التطرف أو التحريض عليه.

المصدر: شوف تي في