لم تتوقف الهواتف بين قادة حزب العدالة والتنمية، منذ صبيحة يوم أمس السبت 24 أكتوبر 2020، بعد منع باشا مدينة الراشيدية، أعضاء ومسؤولي الحزب بالمدينة، من القيام بحملتهم التحسيسية بالمسؤولية الجماعية في الحد من فيروس كورونا19.

ووفق مصادر من عين المكان، فباشا مدينة الراشيدية، علل رفضه الترخيص للحملة بأربعة أسباب رئيسية، أهمها التوفر على شهادة صحية مسلمة من السلطات المختصة، للكمامات التي ينوي أصحاب الحملة التحسيسية توزيعها على المواطنين، خوفا من تكرار سيناريوهات سابقة ، أثبتت غياب الجودة في الكمامات الموزعة.

وحسب معطيات حصلت عليها “شوف تيفي”، فقادة الحزب لم يتقبلوا تبريرات باشا المدينة، ولجؤوا إلى سياستهم المعتادة بالتشبث بالمظلومية تارة، وبالتهديد بسلطة حزبهم الذي يترأس الحكومة تارة ثانية، خاصة وأن المجالس المنتخبة التي يدبرها الحزب بجهة درعة تافيلالت تعيش على الصراع بين المنتخبين والسلطات المحلية بالجهة منذ سنوات.

المصدر: شوف تي في