دفع اختفاء الطفل الحسين بدوار “أيت حمو” بجماعة واد الصفا بإقليم اشتوكة أيت باها مجموعة من النساء إلى الانتفاضة ضد الوضع الأمني المزري، والتهميش الذي تعيش في ظله المنطقة، وخرجن للتنديد باختفاء الطفل، والمطالبة بتسريع عملية البحث عنه، وحماية أطفال الدوار من خطر الذئاب البشرية المتربصة بالأطفال.

وعرف محيط مدرسة “سيدي علي أوزال” تجمع عشرات من النساء القاطنات بدوار أيت حمو، مستنكرات ما وقع بالدوار من ما وصفناه ب”الفاجعة”، إثر اختفاء طفل في سنته الرابعة.

وكشفت عدد من المحتجات لقناة “شوف تيفي”، أن منطقة “أيت حمو” تعيش على وقع التهميش والإقصاء من طرف المسؤولين والمنتخبين الذين لا يعيرون للدوار أي اهتمام يذكر، علاوة على غياب الأمن الذي يبقى الهاجس الأكبر لآباء وأمهات الأطفال المتمدرسين بالمدرسة الوحيدة بالمنطقة، نظرا للمسافة الطويلة التي يضطر أبناء المنطقة لقطعها على الأرجل بشكل يومي، وهو ما يعرض حياتهم للخطر، ويهدد سلامتهم الجسدية، بفعل توالي اختفاءات الأطفال الصغار.

وطلبت النساء المحتجات من الجهات المعنية بتسريع وتيرة البحث عن الطفل الحسين المختفي، وإعادته لأحضان أسرته المكلومة، مع إيلاء العناية اللازمة لدوار “أيت حمو”، وتوفير أدنى شروط العيش الكريم للساكنة المحلية، وتوفير الحماية للأطفال ذرءا لتكرار سيناريو مماثل مستقبلا.

المصدر: شوف تي في