بين المظلومية والاستمرار في ”التحدي”…الشوباني يستنفر قادة ”البيجيدي”

بين المظلومية والاستمرار في ”التحدي”…الشوباني يستنفر قادة ”البيجيدي”

A- A+
  • سيرا على نهج سلفه عبد الإله بنكيران، أضحت الإقامة الخاصة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، مكانا للقاءات الليلية لقياديين بحزب العدالة والتنمية، خاصة بعد فشل الحبيب الشوباني في تمرير ميزانية مجلس جهة درعة تافيلالت، وكذا حصوله على الأغلبية للمصادقة ولو على نقطة واحدة من جدول أعمال مجلس درعة تافيلالت.

    وقد خصص حيز وافر من اللقاءات المتتالية لقادة “البيجيدي” لموضوع رفع غالبية مستشاري مجلس جهة درعة تافيلالت، البطاقة الحمراء في وجه الحبيب الشوباني، يطالبونه بالإستقالة من رئاسة الجهة، حيث سيفقد الحزب رئاسة مجلس جهة درعة تافيلالت، على بعد شهور قليلة من الانتخابات المنتظرة خريف السنة المقبلة.

  • وفشلت الزيارات المتكررة التي قام بها سعد الدين العثماني، بصفتيه سواء كرئيس للحكومة أو كأمين عام لحزب العدالة والتنمية، في حلحلة المشاكل العويصة بجهة زميله في التنظيم، خاصة وأن العلاقة بين السلطة المحلية والمجالس المنتخبة التي يديرها أعضاء بحزب “المصباح” متوترة في ظل الإنتقادات والرسائل المشفرة المتبادلة.

    ولم تحسم بعد الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في كيفية التعامل مع قضية الإطاحة بالحبيب الشوباني الوزير السابق من رئاسة مجلس جهة درعة تافيلالت، خاصة بعد إعلان فريق الحركة الشعبية بالمجلس، تغيبه عن أشغال مجلس الجهة احتجاجا على الشوباني، فيما توحدت فرق المعارضة في نصيحته بتقديم الإستقالة من رئاسة المجلس بعد فشلة في تدبيره منذ سنة 2015.

    ولام مستشارو حزب “المصباح” بمجلس درعة تافيلالت باقي الفرق الأخرى، لإسقاطهم مشروع ميزانية الجهة، فيما اعتبرته المعارضة، اللجوء المعهود للبيجدي بعد هزيمته لنشر خطاب المظلومية، رغم تعهد أمينهم العام سعد الدين العثماني بتفعيل جميع صلاحياته وسلطاته، لمنع الإطاحة ببعض منتخبي الحزب، خاصة من يصفهم بالمستهدفين من الخصوم، رافعا تحدي التقارير التي كشفت عن اختلالات في صفوف منتخبيه المحلييين وفشلهم في تنزيل وعودهم الانتخابية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    بودريقة: أكدت لأخنوش أنني لن أترشح لأمانة البرلمان بسبب ظروفي الصحية