تطرقت وسائل إعلام دولية للصراعات بين الأحزاب السياسية الوطنية، استعدادا للانتخابات التشريعية والمحلية المنتظرة السنة المقبلة، حيث تناولت القنوات الموضوع الشائك، الذي سيشعل النقاش، حسب رأيها داخل البرلمان إبان التصويت على المنظومة القانونية المؤطرة للانتخابات.

التقارير الدولية التي تطرقت لموضوع الساعة، أجمعت على أن حزب العدالة والتنمية، بقي وحيدا ومتشبثا بمواقفه، في مقابل باقي الاحزاب السياسية الاخرى، التي تدافع عن منح الفرصة للاحزاب الصغيرة والمتوسطة لتقوية تواجدها في البرلمان، تطبيقا لمبدأ التعددية الذي يميز العمل الحزبي والسياسي بالمملكة.

ورغم التباين في مواقف الأحزاب السياسية حسب التقارير الدولية، فإنها تترقب صراعا مريرا داخل البرلمان حول المنظومة القانونية للانتخابات، بعد فشل زعماء الاحزاب السياسية، في التوصل الى قرار رسمي متوافق عليه، يسهل مأمورية الحكومة، ممثلة في وزارة الداخلية لتمرير مدونة الإنتخابات.

ولم تخف التقارير الدولية سواء الناطقة بالعربية أو بلغات أخرى، الإهتمام المتزايد بتجربة المغرب السياسية، لكنها حذرت في المقابل من تنامي الصراعات الحزبية وتأثيرها على التجربة المغربية في تدبير الخلافات بين الفرقاء السياسيين، خاصة وتمسك المغرب بالاختيار الديموقراطي، ونزاهة الإنتخابات.

كما ذكرت التقارير الدولية أن الصراعات بين الأحزاب الممثلة في البرلمان، تأتي في ظل تأثيرات جائحة كورونا، والظروف الاقتصادية الوطنية والدولية الصعبة، بالإضافة الى الصراعات السياسية الإقليمية والدولية.

 

المصدر: شوف تي في