وسط غضب عارم داخل حزب التقدم والإشتراكية، بما فيه المكتب السياسي للحزب وأمينه العام نبيل بن عبد الله، بعد الاستقالة الجماعية لأعضاء الحزب بجهة مراكش_اسفي، والتوجه نحو حزب الإتحاد الإشتراكي، حيث تحول النقاش من الانشقاق والالتحاق الى الإندماج، خاصة وأن الحزبين يتقاربان في الايديولوجية ولهم تجارب تقارب سابقة، رغم التناقض الحاصل بين قادة الحزبين خلال السنوات الاخيرة.

مصدر مطلع، أوضح أن مصطلح “الإندماج” الذي يستعمله قادة حزب الاتحاد الاشتراكي مؤخرا للتعبير عن التحاق المنشقين من حزب التقدم والاشتراكية، يغضب كثيرا قادة الحزب الشيوعي السابق، كما أن المغادرة الجماعية “لشيوعيي” مراكش، يهدد بالتحاق جماعي آخر في أقاليم أخرى، ما سيضعف الحزب وهو على أبواب الإنتخابات التشريعية والمحلية.

وأضاف المصدر ذاته أن إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الكتاب، سيفتتح مقرا جديدا للحزب بمدينة مراكش، كما سيخصص حفل استقبال للملتحقين الجدد، تزامنا، وحديث أعضاء بشبيبة الوردة عن التحاقات جديدة بتنظيمات الحزب، في ظل الصراع الذي تشهده تنظيمات سياسية أخرى، ناهيك عن عودة أصحاب المبادرات الإصلاحية السابقة.

ويرتقب يوم غد السبت أن يزور ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الوردة، رفقة أعضاء بالمكتب السياسي، مدينة مراكش، لافتتاح المقر الجديد الذي تشتغل قواعد الحزب بالمدينة الحمراء على تزيينه بوضع اللافتات وصور الكاتب الأول للحزب.

المصدر: شوف تي في