وصلت تداعيات تزوير وانتحال صفة، لعضو بالبوليساريو كممثل بالامم المتحدة، إلى الرأي العام الجزائري، بما فيها الجرائد المقربة من النظام، والتي كعادتها برأت مخابرات بلدها، وتماهت مع رواية الانفصالييين.

ووصول الفضيحة للإعلام الجزائري، يعكس خطورة الفضيحة التي سمعها العالم، خاصة وان مفجرها هو انطونيو غوتيريس الامين العام للامم المتحدة، وفي تقريره المقدم الى أعضاء مجلس الأمن الدولي، حول قضية الصحراء المغربية.

واعترفت بعض المواقع الجزائرية أن الفضيحة ستحرج الدبلوماسية الجزائرية، لكونها الراعي الرسمي للجبهة الانفصالية في المحافل الدولية، كما تأتي بعد كلمة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الأخيرة، بالاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة.

هذا، وأشار غوتيريس في التقرير المقدم الى مجلس الأمن الدولي بتاريخ 23 شتنبر الماضي، بكون ممثل الإنفصاليين بنيويورك، ينتحل صفة ممثل بالأمم المتحدة، حيث لازالت قضية التزوير وانتحال الصفة للإنفصاليي المذكور، تتواجد في التقرير المقدم لأعضاء مجلس الأمن الدولي، والذي سيعتمد عليه لاستصدار توصيته أواخأ الشهر حول قضية الصحراء المغربية.

وليست هذه المرة الاولى التي يشير فيها الامين العام للامم المتحدة في تقاريره للانفصاليي المذكور، ما يقطع الشك باليقين، بأن الأمم المتحدة لم تعتمد أي ممثل للانفصاليين، وهي الرواية التي حاول الانفصالي المذكور تفنيدها، بنشر إشاعات تمثيل الجبهة مستغلا الإمكانات التي توفرها سفارة الجزائر بامريكا.

المصدر: شوف تي في