تأسف المكتب الوطني لقطاع الثقافة والفنون والاتصال التابع لحزب التقدم والاشتراكية بخصوص الجدل الذي أثير مؤخرا حول دعم المشاريع الفنية، وعن سوء الفهم الكبير الذي طال هذا النقاش بسبب تراكم أخطاء في تدبير سياسة الدعم العمومي، وبسبب غياب سياسة تواصلية ناجعة من قبل الحكومة، تمكن المواطنات والمواطنون من فهم طبيعة هذا الدعم وتنويرهم بمبرراته الدستورية والقانونية وآليات رقابته وصرفه، حتى يتسنى لهم معرفة طبيعته الجارية منذ سنوات، تنفيذا لالتزامات البلاد الدستورية في المجال الثقافي عبر خدمات تدعمها الدولة لتقريب الثقافة من المواطنين.

كما عبر المكتب الوطني للقطاع، في بلاغ له توصلت به “شوف تيفي”، عن تضامنه مع كل المواطنات والمواطنين من الفنانين والمهنيين المتضررين من الجائحة، مطالبا بضرورة إيلاء الاهتمام بهذا القطاع الواسع والذي يشغل الآلاف من المواطنات والمواطنين عبر كل تراب المملكة بمدنها وقراها.. والرفع من ميزانية قطاع الثقافة التي تعتبر الأضعف في ميزانية الدولة.

ودعا المكتب إلى مواصلة دعم مقاولات الصحافة المكتوبة والإلكترونية للتصدي لتداعيات ما بعد الحجر الصحي، والعمل على توسيع مقروئية الصحف المكتوبة وإشعاع الصحافة الوطنية، وتعبئة الإمكانيات اللازمة لتنمية قراءة الصحف الورقية والإلكترونية، والتربية على الإعلام..

هذا، وفي ذات السياق، قرر المكتب الوطني لقطاع الثقافة والفنون والاتصال التابع لحزب التقدم والاشتراكية عقد ندوة فكرية في غضون الأيام المقبلة في محور “السياسات العمومية اليوم في مجال الثقافة ومتطلبات مرحلة ما بعد كورونا، في ظل مشروع النموذج التنموي الجديد”.

وتوقف المكتب الوطني للقطاع الثقافي والفني التابع لحزب التقدم والاشتراكية عند الأضرار الكبيرة التي لحقت بقطاع الثقافة والفنون والاتصال في المغرب جراء هذا التوقف الاضطراري، وكذا على حجم المعاناة التي يعيشها العديد من المهنيين اجتماعيا، وذلك في اجتماع عقده المكتب أمس الاثنين.

المصدر: شوف تي في