لم تتقبل جبهة البوليساريو التقرير الذي قدمه الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس حول الأوضاع بالمناطق العازلة على الحدود الجنوبية والجنوبية الشرقية للمملكة، حيث عاد ما يسمى بالمجلس الوطني للجبهة، إلى التنديد بما اسماه انحياز التقارير الاممية المقدمة لاعضاء مجلس الامن.

وإتهم انطونيو غوتيريس جبهة البوليساريو بتغيير الوضع القائم بالمناطق الخاضعة لمراقبة بعثة المينورسو، ببئر لحلو وتفاريتي، مشيرا إلى أن الجبهة الانفصالية نقلت معدات عسكرية ثقيلة وقامت بانشاء بنايات في خرق سافر لإتفاقية وقف اطلاق النار والقرارات الاممية اللاحقة.

وحمل التقرير الأخير للامين العام للامم المتحدة، الجبهة محاولة تهديد الاستقرار بالمنطقة المحيطة بالمعبر الحدودي الكركرات، وهو مازاد من غضب الجبهة التي لجأت الى ماتسميه بهياكلها، لإستصدار بلاغات تعزف على الوتر الإعتيادي والمتمثل في حقوق الانسان بالاقاليم الجنوبية للمملكة.

وكان ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون والمغاربة المقيمين بالخارج، قد أكد بأن المغرب مستعد للتوصل إلى حلول توافقية في إطار المبادرة المغربية المتمثلة في الحكم الذاتي، مشيرا إلى أن مبادرة المغرب تحظى بتعامل إيجابي على المستوى الدولي.

 

المصدر: شوف تي في