تتسع دائرة التحقيقات في ملف مقتل الطفل عدنان بطنجة، حيث قادت التحقيقات اليوم السبت إلى اعتقال 3 أشخاص لهم علاقة غير مباشرة بمقتل واغتصاب الطفل في جريمة بشعة هزت مشاعر المغاربة في زمن كورونا.

ووفق مصدر أمني، فقد جرى اعتقال ثلاثة أشخاص (3) يقطنون مع القاتل في نفس الشقة، للاشتباه في تورطهم في عدم التبليغ عن الجريمة، لاسيما بعد أن شاهدوا صوره على مواقع التواصل الاجتماعي وفضلوا الحياد السلبي وهو ما أثر على مسار البحث عن الطفل بعدما كانت النازلة تظهر على أنها اختفاء في بادئ الأمر.

كما لاحظ الثلاثة أيضا تغييرا كبيرا في طباع القاتل الذي يقطن رفقتهم بالشقة الذي يكترونها رفقة شخصين آخرين، كما أن حلق شعر رأسه ولحيته في محاولة لإبعاد الشبهة عنه وتمويه الأمن.

ولم يكترث الثلاثة الموقوفون وفضلوا وفق مصادر أمنية عدم التبليغ عن ما يعرفونه من الجريمة.

واستطاعت قناة شوف تيفي، الوصول إلى معطيات حصرية حول الجاني المتحدر من القصر الكبير، الذي وفد على عاصمة البوغاز طنجة قبل 11 شهرا، من أجل العمل في المنطقة الصناعية بها.

واستطاع الجاني استدراج عدنان وكسب ثقته، لاسيما أنه لم تكن له معرفة مسبقة به، واستقدمه بالحيلة لمنزله الذي يكتريه رفقة أصدقائه الخمسة يوم الإثنين الماضي، ثم اغتصبه وقتله وتخلص من جثته.

وكانت مصالح الأمن بطنجة قد اعتقلت الجاني أمس الجمعة، بعد تحقيقات ساهمت فيها عناصر من مديرية مراقبة التراب الوطني.

المصدر: شوف تي في