علمت “شوف تيفي” أن الصورة التي تم تداولها أمس الاثنين لقسم تعليمي بمدرسة مغربية مكتظة بالتلاميذ والتي خلقت جدلا واسعا، أن المؤسسة التعليمية التي التقطت فيها الصورة تقع بالعاصمة الإسماعيلية مكناس وسط المجال الحضري، عكس ما كان يتوقع أن تلك المدرسة توجد في العالم القروي.

وكانت الصورة الصادمة التي نشرت صباح أمس الاثنين قد خلقت نقاشا وجدلا واسعا بين المغاربة مسائلين وزارة أمزازي عن التدابير التي اتخذتها لضمان التباعد الجسدي بين التلاميذ، وهو ما لم تجسده هذه الصورة بتاتا، مفجرة سخرية عارمة من البلاغ الذي أصدرته وزارة أمزازي الذي أعلنت فيه عن فتحها لتحقيق ليس عن المتسبب في هذا الاكتظاظ الكارثي ومعاقبته لخرقه قانون الطوارئ الصحية بتعريضه حياة التلاميذ للخطر، وإنما عمن صور وسرب الصورة، وهو ما جعل المغاربة يطالبون الوزارة بمحاسبة القائمين على المدرسة المذكورة وليس عمن سرب الصورة، خصوصا أن الوزارة الوصية خرجت في أكثر من بلاغ توصي المؤسسات التعليمية ورجال ونساء التعليم والتلاميذ والتلميذات باحترام التدابير الاحترازية (ارتداء الكمامات، التعقيم، التباعد الاجتماعي..)، بل إن الوزير أمزازي خرج في لقاءات إعلامية يتعهد بأن يضمن جميع الشروط الصحية لتمدرس بناتنا وأبنائنا في مدارس وثانويات وجامعات المملكة في ظروف صحية جيدة أولها تقليص عدد التلاميذ داخل الأقسام.

المصدر: شوف تي في