أسرار التضامن مع الراضى مريض نفسي يلعق فرج امرأة وشاهده الوحيد الصحفي استيتو

أسرار التضامن مع الراضى مريض نفسي يلعق فرج امرأة وشاهده الوحيد الصحفي استيتو

A- A+
  • البوح المنتظر: أسرار التضامن مع عمر الراضى مريض نفسي يلعق فرج امرأة و شاهده الوحيد الصحفي عماد استيتو

    أبو وائل الريفي
    قرأت كباقي الناس “بريكول” منبر “برلمان.كوم” الذي قفز على جزء كبير من الحقيقة حتى رسخ لدى الرأي العام أن عمر الراضي كان يتجسس على بلده بتعويضات أقل من ٱسميڭ كأنه مياوم في ورش بناء و تابعت كيف فرح القوم من الطابور الخامس و أعطوا لنفسهم فسحة للسخرية.
    منبر “برلمان.كوم” المملوك لصحفي كبير قد نختلف معه أو لا نختلف لكن لا يمكن إلا أن نعترف أنه من الكبار، و مع ذلك أبو وائل يتساءل عن السر وراء “البريكولات” النشاز و خارج السياق التي يخرج بها المنبر كل مرة كما حصل في قضية الريف و بوعشرين و الآن قضية عمر الراضي الجاسوس، لقد سبق “لشوف تيفي” قبل أن تُفَجَّرَ القضية أن نشرت أن عمر الجاسوس تلقى عن طريق جمعية بدائل المغرب تحويلات شهرية منتظمة، 25.000 درهم في الشهر طوال عشرة أشهر كدفعة أولية من غلاف قدره 70.000 أورو، ناهيك عن تحويلات أخرى من بريطانيا و فرنسا و بلجيكا و هولندا و بيروت و عواصم أخرى، فقضية تجسس عمر الراضي و خيانته للمغرب محسومة بالأدلة المادية و هي ليست في حاجة إلى “بريكولات” أي كان، الرأي العام سيعرفها بتفاصيلها عندما تنتهي سرية التحقيق و تبدأ المحاكمة العلنية، لكن نلاحظ الآن محاولات باهتة للكتيبة الإعلامية للطابور الخامس من خلال الترويج في منتدياتها لطرهات عمر الراضي حول العلاقة الرضائية.
    عمر الراضي سرب صورة للرسائل المتبادلة مع فريسته بعد منتصف الليل ملخصها “تعالا حدايا و الليل طويل” كأنها الشيخة فتيحة بنت العريان الدكالية التي يعشقها حسن بناجح متيم ليالي السعدية بنت لحصايري.
    عمر الراضي قبل تقديمه أمام المحكمة أخذ حريته و دافع عن نفسه و عن الرضائية المفترى عليها في كل الأوساط و قال للبُلَهَاء الذين يتضامنون معه لقد مارسنا و أخذنا حماما و عدنا للممارسة و ” لْحَسْتْ فَرْجْهَا بِلْسَانِي”، و لهذا يستحق اليوم لقب عمر الجاسوس اللَّحَاس و استفاض في وصف العملية و كيف كانت فريسته تنتشي بها و طلب شهادة عماد le voyeur الذي تحول إلى واصف بورنوغرافي و حكى لهم عن أنين المتعة بعد منتصف الليل في “ڭرين تاون”.
    إنها بلادة رجل مريض نفسي و صديقه الصحفي الذي كان ينتظر دوره ربما ليلعق فرج امرأة، هناك دليل واحد على جرم الرجل و صاحبه الذي شهد زورا و أهان الضابطة القضائية.
    عمر الراضي معروف أنه يتابع علاجه مع طبيب نفسي و يستهلك المخدرات و القرقوبي الحلال و الخمر و أشياء أخرى، أطلبوا رأي أي أخصائي حول حالته و ستعرفون أنه مؤهل لأكثر من الإغتصاب و أنه في حالة نفسية مريضة قد يغتصب حتى أقرب مقربيه، الجاسوس لم يخضع لدورة تدريبية لكي يحافظ على توازنه و في عز الخيانة فقد توازنه و لجأ إلى طبيب الحماق الذي عالجه في نفس الفترة التي بدأ فيها التجسس و الخيانة، أنظروا إلى ضحكاته التائهة و إقباله على الشرب و على إستهلاك الحشيش و آنذاك سوف تعرفون و يعرف الرأي العام أي أحمق يُؤَلِّهُون لأن الحقيقة يسندها العلم كما تسند الأدلة المادية تجسس عمر و خيانته للمغرب، ألستم عبدة المبادئ فلماذا تنازلتم عن مبادئكم و نبهتم أحمقكم حتى يختلق رواية متفق عليها مع عماد استيتو الذي أصبح شاهدا حتى في عملية لعق فرج امرأة و قدم شهادة حية لمغامرات “عمر زَنْزَانْ “صاحب لسان النشوة و الإمتاع. « Imad le voyeur au service de omar zanzane, le maitre de la langue extasiante »
    إنها قمة البلادة، بلادة “عمر زَنْزَانْ” و تَابِعِهِ عماد الشاهد اللي شاف كل الحاجات و أصر على “الشهادة” للتاريخ، فإذا بهم جميعا يَسْقُطُونَ و يُسْقِطُونَ معهم القيادة العليا للطابور الخامس في حي المحيط و رئيسها الذي خان كل المبادئ و باعها من أجل زَنْزَانْ مغتصب، جاسوس، خائن للمغرب، البياعة ليسوا منا و لا يمثلون المغرب، ولاؤهم للآخر الذي يعطي الفيزا و الجنسية و اللجوء و المال و “الشهرة” و أشياء أخرى غير قابلة للكشف الآن.
    تصوروا أن يتضامن زبناء عيادات الطب النفسي مع بعضهم لكن الغريب أن يترأس لجنة التضامن مع عمر الراضي “صحفي” شاهد سابق على اغتصابه لشابة أيام الجامعة الربيعية لأطاك ماروك بطماريس، زبون قديم لعيادات الطب النفسي معروف “بمتيم سناء”، سبق له أن عاش في بريطانيا و حاول الحصول على اللجوء السياسي بإدعاء المثلية، عاشر بني اسرائيل في بريطانيا و عندما عاد مكسور الخاطر اشتغل في إعلام البَّام و اليوم يستأسد على الدولة، سبحان الله كل الذين تشاركوا الطْعَامْ في البَّام من أهل الأممية الرابعة و الثالثة يبحثون اليوم عن عذرية سياسية ، كأنهم مع البَّام أيام أبو ناجي كانوا يتربون على قيم الثوار و الجمهورية، من افْتُضَّتْ بكارته السياسية لن يُرَقِّعَهَا أو بلغة الطرز الرباطي لن يُرَتِّقَهَا على حساب المخزن.
    الحمد لله أن أبو وائل يعرف حقيقة منسق لجنة التضامن أمين مقدم، و يقرب الرأي العام من تضامن زبناء العيادات النفسية مع بعضهم الذين يظنون أنهم يصنعون التاريخ بعدما تعلموا من ” بِيڭْ بْرَادَرْ” أو الرفيق الأكبر المعطي منجب عضو القيادة العليا للطابور الخامس الذي تخصص في إعادة نشر ما يكتبه الآخرون ، و آخر ما نشر تدوينة للصحفي السابق في الإتحاد الإشتراكي و الأحداث المغربية عبد الكريم لمراني شافاه الله تحدث فيها عن “بيڭ برادر” و أبو وائل وضعها في سياقها، سياق رجل كان في المجلس الوطني لحقوق الإنسان فقد ما فقد قبل الربيع العربي، لكن المعطي الحقوقي لا يعرف أن المناضل الحقوقي لم يعد كما كان أيام الإتحادي عبد الرحمان اليوسفي بعد أن فقد البوصلة، لكن المعطي المختلس، المبيض لأموال المساعدات يراهن على الحمقى للدفاع عن أحمقه المدلل كما فعل في كل عرائض التضامن التي لا يمضيها إلا المجهولون، لم يجد من يوقع له على عرائضه غير النهج و الجمعية و المتضامنون أصحاب “أوطوسطوب التضامني” الذين يركبون أول سيارة للتضامن تتوقف على قارعة الطريق لأنهم يتضامنون بحكم الأجندة مع أي شيء، لكن الأهم في كل المتضامنين هو تضامن محمد الفكاك أستاذ الفلسفة المتقاعد في خريبڭة الذي فقد عقله بعد فشل النسخة المغربية للربيع العربي، كل خريبڭة تعرفه يطوف في المقاهي و هو يدعو إلى أي شيء، يوميا ينشر لايفات لا يراها إلا واحد أو إثنين من ٱصْحَابْ الحَالْ من باب العلم بالحمق و التيه ضحايا المعطي و من معه، لو علم أرنيستو ڭيفارا أن الفكاك سيطوف بصوره في مقاهي خريبڭة ليستعدي عليه ساكنة خريبڭة لما خرج ثائرا و فوت الفرصة على كاسترو الذي حكم كوبا 50 عاما و ترك حكم الثوار لأخيه راوول، إنها قيم أصحاب الشيخ المعطي و مي خديجة و الشاب غالي و كل الأمميين الذين يسترزقون بالنضال. الديمقراطية التي وصلتها كوبا في عهد كاسترو يعرفها المغاربة.
    أبناء العيادات النفسية المصابون بالإكتئاب و الإحباط و الخلل النفسي يتضامنون مع عمر اللحاس، فهنيئا لكم جميعا بِفَحْلِكُمْ الذي شرفكم جميعا يوم لَحَسَ فرج امرأة و نال الرضى و يوم طلب شهادة صديقه الذي لا يرفض له طلبا ليبصم للتاريخ على دور لسان عمر اللحمي عوض أصابعه في صنع اللذة، أحس بالغثيان من بؤس و وضاعة الطابور الخامس و كتائبه الإعلامية.
    أمنستي تستجدي التضامن و المعطي أنهكه البحث عن المتضامنين مع أمنستي التي تعرت ورقتها، إسمعوا كلام أبو وائل فقد سبق أن قال أن أمنستي جزء من النظام العالمي لما بعد الحرب العالمية الثانية و هو نظام في طريقه إلى الدفن، عودوا إلى بيان “هيومان رايت ووتش” حول انفجار لبنان و انتبهوا إلى المدة القصيرة التي تفصل بين ساعة الإنفجار و ساعة إصدار البيان الذي يتهم حزب الله و ستعرفون أنهم ليسوا أسياد قرارهم و أنهم ملحقات رديفة لقوى بعينها.
    أبو وائل لايمكن أن ينسى الدكتور أبو فايزة هشام العلوي الذي كلما تكلم تذكر معه أبو وائل كتاباته حول الملكيات العربية، و كيف كان يستقبل من قبل المسؤولين في الخليج لكي يشرحوا له واقع الملكيات و خصوصية كل ملكية و آخرهم كان الملك عبد الله رحمه الله، لكن زمن ابتزاز الملكيات العربية إنتهى لقد تغيرت الأوضاع و أصبح الخليج خليجان و لم تعد المقالات المدفوعة الثمن في “لوموند” تثير إهتمام أقوياء الخليج الذين تحركوا على المستوى العالمي و لم يتركوا منبرا ورقيا واحدا في الغرب إلا وضعوا يدهم عليه و أصبحوا إما موالين أو مهادنين لهذا أو ذاك و كله بثوابه، لقد تحركت شركات العلاقات العامة العالمية في هذا الإتجاه أو ذاك، لأن الملكيات العربية لم تعد تشتري الأسلحة بل تشتري موالاة أو مهادنة هذه أو تلك من المنابر الإعلامية الكبرى، لهذا لم تعد الأصوات النشاز تخيفها، لأن المشكل لم يعد من مع الملكيات العربية و من ضدها بل من مع هذه و من مع تلك من الملكيات العربية.
    “مارشي ابتزاز الملكيات العربية” لم يعد مدرا للدخل و لا للجاه و لا حتى للإستقبالات من نوع “مجاملة” ، لهذا كان لا بد لأبو فايزة أن يجرب الإستئساد على لبنان من خلال دعوة اللبنانيين للتمرد على السياسيين لسبب بسيط هو أن آل الصلح فقدوا سطوة الكرسي و لا بد من التمرد على آل الحريري و كانت الدعوة مغلفة بثورة الجميع على الجميع.
    لا بد من تنبيه الدكتور الشيخ خريج جامعة هارفارد المختص في الأنظمة العربية من خلال صورة لعيادات طبية في عمارة من عمارات بيروت في السلايدر تلخص الواقع الذي قفز عليه أبو فايزة طمعا في استرجاع مجد آل الصلح.
    بين خمسينيات و ستينيات القرن الماضي تغيرت الخريطة الإقليمية في الشرق الأوسط و تغير الفاعلون الكبار و الصغار و أصبح إقليميا قرار الشرق الأوسط خارج الشرق الأوسط و على سبيل النكتة رأيت أمس لبناني يسخر من حال لبنان و يقول بكل مرارة الحل في لبنان هو “تعيين رئيس وزراء سني أبوه شيعي أمه مسيحية متزوج بأرمينية مزداد بإيران، دارس بالسعودية معه جنسية أمريكية يصلي بالنهار و يشرب الخمر بالليل”.
    إنها لوحة ساخرة نسي فيها اللبناني المكلوم تركيا و سوريا و فرنسا و اللاعب الأكبر في المنطقة إسرائيل حتى تكتمل الصورة، لكن اللبنانيين تكفلوا بالرد على حفيد آل الصلح الذين ميزوا بين المغرب/الدولة و بعض المغاربة الحالمين بعودة الذي مضى، آل الصلح جزء من تاريخ لبنان و مستقبل لبنان يصنعه اللبنانيون و ليس عبدة الفلس و الذات.
    و إلى بوح قريب حول تيه المعطي و من معه

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الداكي يوقع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمغرب ونظيرتها الروسية