اقتحمت مجموعة من المتظاهرين بينهم عسكريون متقاعدون اليوم السبت مقر وزارة الخارجية في محلة الأشرفية في شرق بيروت، معلنين اتخاذه “مقرا للثورة”.

وقال المتحدث باسمهم العميد المتقاعد سامي رماح للصحافيين في بيان تلاه “من مقر وزارة الخارجية الذي اتخذناه مقرا للثورة، نطلق النداء إلى الشعب اللبناني المقهور للنزول إلى الساحات والمطالبة بمحاكمة كل الفاسدين”.

وضمت المجموعة، وفقا لما ذكرته وكالة “فرانس بريس” نحو مائتي متظاهر اقتحموا باحة الوزارة ثم مبناها، حيث انتزعوا صورة لرئيس الجمهورية ميشال عون وأقدموا على حرقها في الخارج أمام عدسات وسائل الإعلام”.

ورفع المتظاهرون على مبنى الوزارة التي لم تسلم من تداعيات انفجار مرفأ بيروت الثلاثاء، لافتتين على الواجهة الخارجية، الأولى تحمل قبضة الثورة مع شعار “بيروت عاصمة الثورة” والثانية تحمل عبارة “بيروت مدينة منزوعة السلاح”.

وقال المتحدث باسم المجموع: “لسنا ضد شخص بعينه.. بل ضد منظومة دمرت البلد وأفقرته”.

وعشية مؤتمر دعم دولي تنظمه فرنسا والأمم المتحدة لمساعدة لبنان في تخطي محنة الانفجار الذي أوقع خسائر بشرية ومادية هائلة، دعت المجموعة “الدول العربية الشقيقة وكافة الدول الصديقة وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة إلى اعتبار ثورتنا الممثل الحقيقي للشعب اللبناني”.

المصدر: شوف تي في