أمنستي و قضية تجسس عمر الراضي و من معه: تفاصيل سقوط قناع وكر الجواسيس

أمنستي و قضية تجسس عمر الراضي و من معه: تفاصيل سقوط قناع وكر الجواسيس

A- A+
  • شوف تيفي : أبو وائل
     
    قبل أسبوع قال أبو وائل أن أمنستي هاد المرة “طاحت في راجل مّْهَا”، و هذا المثل الشعبي الذي يعني ما يعني سيحكم الآتي في التعاطي مع ملف ثقيل خانز أسقط رسميا لحد الآن ” بَيَّاعْ صْغِير”، سيحمل مفاجآت أخرى في القابل من الأيام قبل أن يسدل الستار على المرحلة الأولى من القضية، ربما تمر سنين و أعوام قبل أن يعرف المغاربة “راجل أم أمنستي”.
     
    دخول أمنستي على خط قضية عمر الراضي سيسقط آخر أوراق التوت عن أمنستي التي كانت تتصور أن المملكة المغربية، الدولة الصغيرة في شمال افريقيا، ستركع لإبتزازاتها، المنظمة التي ولدت من رحم النظام العالمي لما بعد الحرب العالمية الثانية و التي كانت و لا تزال أسيرة دفتر تحملات هذا النظام العالمي من أجل تقريع هذه الدولة أو تلك من دول العالم باسم حقوق الإنسان كمنظمة رديفة، لا تتحرك إلا إذا أمر النظام العالمي بذلك، و لنا في التاريخ الحديث أمثلة الحملات ضد بعض دول العالم التي يحدد درجتها و قوتها و مدتها فاعلون خارج المنظمة، ألم تخض المنظمة حربا ضروسا طوال 40 عاما ضد إيران كلما طلب ذلك أسيادها فهل انتصرت؟ النظام العالمي لما بعد كورونا لا مكان فيه لأمنستي، و مطابخ خالقي أمنستي، هم الذين أفتوا بذلك، إنها نفس المطابخ الإستراتيجية التي أفتت سابقا بالثورة الخلاقة و بالربيع العربي الذي لازالت آثاره في اليمن و سوريا و ليبيا عالة على الغرب و على المجتمع الدولي.
     
    أمنستي في كل تقاريرها تقول أن لديها الأدلة لكنها لا تعلنها، فحتى التقرير الذي أصدره مختبر”سيتيزن لاب” يوم 18 سبتمبر 2018 يحمل بين ثناياه دليل قصور تحاليل المختبر الذي يقف عند ويل للمصلين، و ستعيد نشره شوف تيفي كاملا ليطلع عليه الرأي العام ففي الختم تعلن أمنستي من مَوَّلَ التقرير و بقدرة قادر نجد أن من بين الممولين توجد “مؤسسة فورد” التابعة لشركة فورد موتورز، و هي مؤسسة كانت بعد الحرب العالمية واجهة لجهاز استخبارات عالمي، باقي تفاصيل هذا الموضوع في مقال ليومية “لوموند” الفرنسية بتاريخ 24.11.2006 و “نيويورك تايمز” في نوفمبر لسنة 2006.
     
    و هناك معطى آخر أن أمنستي لها مؤسسة تحمل اسم أمنستي للإحسان “Amnesty charity” تجمع التبرعات الإحسانية، فمن هم المحسنون العالميون، ابحثوا عنهم في اللوبيات المتعددة الجنسيات و احتفضوا بالجواب لأنفسكم، المغرب الذي يعاني من بقايا الحرب الباردة في الصحراء يعرف كل التفاصيل.
     
    و لا ننسى أن الكاتب العام لأمنستي الدولية الإفريقي كومي نايدو الذي تولى مهامه في 2018 قدم استقالته بعد سنة في ديسمبر 2019 لأسباب صحية، لكن الأسباب الحقيقية يمكن استخلاصها على ضوء تصريحاته يوم تنصيبه على رأس أمنستي في 18 غشت 2018.
     
    أمنستي أصدرت تقريرها في 22 يونيو 2020 و عندما طالب المغرب المدير التنفيذي لأمنستي بالمغرب بالأدلة، سارع في نفس اليوم 26 يونيو 2020 “كلاوديو ڭوارنييري” مدير الأمن السيبرنيتيكي إلى إطلاق نداء استغاثة على تويتر يطلب فيه مده بكل المعطيات حول موضوع الإختراق حتى و لو كان الأمر يتعلق بمعطيات قديمة (انظر السلايدر).
     
    عندما يتعلق الأمر بمختبر فالأدلة لا بد أن توجد في المختبر و ليس خارجه، المغرب لا يريد “اللوغو” يريد أدلة مادية تربط الإختراق بالدولة المغربية و ليس بالجغرافية، و نعيد نشر خريطة البلدان التي ظهر فيها بيڭاسوس في العالم، 45 دولة التي نشرها مختبر “سيتيزن لاب” التابع لكلاوديو الألماني و فيها دليل براءة المغرب و قصور المختبر الذي اعتمدته أمنستي (انظر السلايدر).
     
    أمنستي أطلقت أحكاما قطعية في تقريرها ليوم 22 يونيو تجاه المغرب أدانته على المستوى الدولي بشراكة مع 17 منبر دولي، كلهم تواطؤوا معها في الحملة المسعورة، و عندما كشفت السلطات المغربية المستور تحرك عمر الراضي و المختلس مبيض الأموال المعطي منجب من أجل الإحتيال و الترويج أن أمنستي و 17 منبرا الذين تحركوا بأمر الدوائر النافذة في أمنستي يدعون أنهم اتصلوا بموظف بوزارة الثقافة لطلب موقف السلطات المغربية و هذا كذب، رئيس الحكومة عنوانه معروف في توارڭة و معه في نفس العنوان وزير الدولة لحقوق الإنسان و وحده عمر الراضي حاول التغطية على الأمر بعد أن تم فضح أمر كبريات الصحافة العالمية التي تحولت إلى أدوات بروباغندا فجة.
     
    المرة القادمة سيقول عمر أن أمنستي و 17 منبرا مشهورا اتصلوا بأصحاب “صايكوك ” في باب الحد لإستفسارهم عن موقف الحكومة المغربية.
     
    الجاسوس عمر انتهى أمره، كما انتهى أمر المختلس لمعايطي منجب الذي يستفزه للمرة الألف أبو وائل لينشر جوابا على “الباطل”. و ما دام أبو سلمى الفرنساوية و زوج داردي الفرنساوية، الفرنساوي المعطي منجب له الحق كفرنسي أن يلجأ للقضاء الفرنسي على ضوء البروتوكول الذي وقعه الرميد مع توبيرا وزيرة العدل الفرنسية السابقة، يمكنه أن يقدم شكاية ضد أبو وائل إلى المحاكم الفرنسية و أبو وائل مستعد للإنتقال إلى باريس و يدلي بحججه حول اختلاس المعايطي ولد الميلودي لأموال المساعدات و تبييضها في عقارات في مدينة بن سليمان و الرباط المدينة و الهرهورة، مادام أنه يشكك في نزاهة القضاء المغربي فليلجأ إلى القضاء الفرنسي و آنذاك سوف يحكم القضاء الفرنسي و شوف تيفي لديها ثقة كاملة في القضاء الفرنسي، و هو الحكم الفيصل بين أبو وائل و المعطي منجب فهل سيرفع التحدي؟
     
    لم يجد المعطي منجب غير الثمانية، أربعة منهم من العدل و الإحسان الذين لم يسلموا هواتفهم إلى أسياد المعطي من أجل الخبرة لدى أمنستي، أن تقول واتساب أن هاتف فلان اخترق فهذا لا يعني أن المخترق هو المغرب، لأنه لو كان المغرب هو المخترق فلن يخترق هاتف حسن ولد محمد بن الجيلالي الذي ليس إلا سبابطي مسخر في العدل و الإحسان يعيش عالة على الجماعة، فمن الأولى أن تخترق السلطة أولا هاتف صاحب القرار الأول و الأخير في العدل و الإحسان فتح الله أرسلان، أو المسؤول آنذاك عن الدائرة السياسية عمر أمكاسو لكن المعطي استطاع أن يجر العدل و الإحسان إلى آتون الدفاع عن الجواسيس و يدعم الحرب القدرة على المغرب، و ليتحمل كل واحد مسؤوليته “فعلى نفسها جنت براقش” لأن ثوابت الراحل عبد السلام ياسين و التوازنات العرفية ردمتها اليوم الجماعة فعليها أن تتحمل وزر اختيارها الإصطفاف ضد المصالح العليا للمغرب بعد أن أصبحت ملحقة للمعطي منجب و مولاهم هشام، و كل البياعة الأمميين بعد أن تبنت ملف اغتصاب “رجل لرجل” و حركت ماكينتها و صبيها الصبابطي الذي أصبح العبد المأمور في شركة المعطي الذي يوهم العالم أنه يملك قوة تأثير ضاغطة في المغرب يحركها متى شاء، نواتها الصلبة مكونة من العدل و الإحسان، الآن أكدتم كذبه و غدا سوف يوقع بإسمكم كل البيانات كما يفعل مع جزء من الفاعلين المغاربة الذين يتفاجؤون كل مرة بإدراج أسمائهم بدون إذنهم في بياناته الدولية.
     
    المغرب يعرف كل البيادق و ارتباطاتهم كالبيدق أبو ندى اللندنية الحسين المجدوبي الأجير عند مولاه هشام و صبية المعطي و جاسوسة خورخي الإسباني و محبوبته فتيحة أعرور، التي كتبت تتحدث عن انقلاب في المغرب، بعد أن قالها المجدوبي في السر و اليوم يقولونها علنا نقلا عن سيدهم هشام بعدما روجها لمدة 19 سنة في لقاءاته التعبوية الخاصة ضد رجالات الدولة المغربية من المساعدين لمحمد السادس.
     
    إذا كانت صبية المعطي و أبو ندى و سيده هشام يخافون على مستقبل المغرب فليراجعوا كل ما بتوه من سموم في حق محمد السادس منذ 19 سنة و لا يزالون، آنذاك يقبل المغاربة تحذيراتهم السفيهة و يأخذونها على محمل الجد.
    محمد السادس، ملك المغرب، يعرف حقيقة شعوركم تجاه بلدكم و وحده يملك الحق الأول و الأخير في اختيار مساعديه و ليس في حاجة إلى المجدوبي و مولاه هشام أو صبية المعطي فتيحة داكشي للأخذ بتخاريفهم.
    و الله المستعان و إلى بوح قريب خاص بالجاسوس عمر الراضي المناضل الأممي و من معه.

  • المصدر: أبو وائل
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي