عقدت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، صباح اليوم الجمعة، اجتماعا مع وزير الشباب والثقافة المكلف بالاتصال عثمان الفردوس، بالمقر السابق لوزارة الاتصال بالرباط، خصص لتدارس إشكالات قطاع الصحافة المكتوبة والإلكترونية والورقية، بما في ذلك الإكراهات التي واجهها بسبب جائحة كورونا، وتم الاتفاق أيضا على تشكيل مجموعة عمل مشتركة لمعالجة القضايا التي تهم القطاع.

ووفق بلاغ للجمعية توصلت به قناة “شوف تيفي”، بسط عبد المنعم ديلمي رئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، كل الإكراهات التي بات يعانيها قطاع الصحافة والإعلام بالمغرب، ولاسيما الجرائد الورقية، من مشاكل مرتبطة بالطبع والتوزيع وما انضاف إلى ذلك من مشاكل مرتبطة بتوقف الطبع بسبب أزمة كوفيد-19.

من جهته، عبر الوزير عثمان الفردوس، عن تفهمه لما تعرفه المقاولات الإعلامية حاليا من مشاكل، مبديا استعداد وزارته للتجاوب مع المطالب المهنية الآنية وبعيدة المدى، لتمكين المقاولات الإعلامية من أداء رسالتها في ظروف طبيعية.

وأبرز أن جائحة كورونا “بينت جليا الدور الكبير والأساسي” الذي يضطلع به الإعلام داخل المجتمع، باعتباره يساهم “بفعالية كبيرة وبروح وطنية عالية في تماسكه “، لاسيما وأن مهنيي القطاع استمروا في الاشتغال خلال الأشهر الثلاثة من الحجر الصحي في ظروف صعبة للغاية وبدون عائدات أو مداخيل .

وبناء على الاجتماع الذي انعقد اليوم، تقرر تخصيص 75 مليون درهم من الدولة للمقاولات الصحافية تخصص لكتلة الأجور، لمدة ثلاثة شهور وهي يوليوز وغشت وشتنبر، وهو دعم مباشر، بالإضافة إلى تخصيص 75 مليون درهم أخرى لأداء مموني المقاولات الإعلامية، فضلا عن ضخ 15 مليون درهم في المطبعات، وضخ 15 مليون درهم لسابريس وإعادة رسملتها، فضلا عن دعم الإذاعات الخاصة.

وأبرز الوزير أن هنالك اتفاقا على وضع مخطط بعيد ومتوسط وطويل المدى من أجل إنقاذ القطاع، وسيتم خلق لجنة خاصة لتتبع المخطط، على أن تطلع الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين الرأي العام على مستجدات حواراتها مع الجهات الوصية.

 

المصدر: شوف تي في