فضيحة أخرى: فضائح عمر الراضي والذين معه التي لا تنتهي 

فضيحة أخرى: فضائح عمر الراضي والذين معه التي لا تنتهي 

A- A+
  • أبو وائل الريف

    كتب أبو وائل في المقال الأخير عن تلقي عمر الراضي شهريا مبلغ 25000 درهم ففي أي إطار يتقاضى مناضل أممي مناهض للعولمة يحمل هوية مغربية هذا القدر من المال ؟

  • إنها فضائح الذين يسترزقون بالنضال، يناضلون من أجل جيوبهم وأرصدتهم و”يستحمرون” الجميع، إلا المخزن فهو الصامت الأكبر الذي يملك الحقيقة كاملة واٌختار أن يكون حليما إلى حين، لكن أبو وائل لا يملك حِلْمَ المخزن ولا قدرته على تحمل هذه الشخصيات الكرطونية التي تتصور أنها تملك مفاتيح الشارع ومفاتيح الداخل والخارج، إنهم أبطال من ورق ولهذا في زمن كورونا اختار أبو وائل أن يساهم في اسقاط كل الأصنام والديناصورات التي استأسدت خارج منطق التاريخ…

    من لا يملك فضيلة الانتماء للمغرب والانتماء ليس جواز سفر وبطاقة تعريف فقط، فالانتماء يقتضي الدفاع عن المصالح العليا للوطن الذي ننتمي إليه جميعا.

    نختلف في كل شيء إلا الانتماء للمغرب، اِنْتَقِدْ من شئت من السياسات والأشخاص لكن دَافِعْ معنا عن مصالح المغرب العليا، التخابر مع الخارج ليس عدمية سياسية أو تطرف فهو خيانة، من باع معلومات اقتصادية أو سياسية عن المغرب والمغاربة غير قابلة للتداول العام، مقابل أجر، وضع نفسه خارج الإنتماء ، هذه هي القيم التي دافع وسيدافع عنها أبو وائل.

    لا استرزاق من النضال، لا تخابر ولا عمالة للخارج، والباقي تَدَافُعٌ سياسي واجتماعي أيا كانت خلفيته ومرجعيته الإيديولوجية، أيا كانت حدته وجدريته، تبقى لحمة الإنتماء للمغرب، فمن أعطى 25000 درهم لعمر الراضي؟ إليكم التفاصيل وأتمنى أن يحتفظ مع منجبه المعطي بن الميلودي وكل البَيَّاعَة الأمميين من آل تروتسكي وماو و كل تجار النضال باسم تشومسكي وعبد الله حمودي وجلال الدين الرومي وجون واتربوري،بِصَنْطِيحَتِهِمْ.

    لقد اختار أبو وائل أن يهزمكم جميعا في عقر داركم واحدا واحدا وكل كلمة يقولها أبو وائل فهو يملك دليلها بالوثائق والمستندات ومستعد أن يواجهكم حيثما ارتضيتم، رغم أنكم إلى حد الآن تكتفون بالكلام الكاذب: صحافة البوليس، صحافة الأجهزة صحافة المخزن، ولا أحد من المفضوحين امتلك الشجاعة ليجيب على لب الموضوع على الأسئلة الحقيقية.

    *من أين لك كل هذه الأملاك أيها المعطي منجب المختلس لمال المساعدات الأجنبية ومُبَيِّضُهَا في العقارات؟

    *وبكم بِعتَ يا عمر الراضي معلومات عن المغرب والمغاربة إلى الخارج؟

    *وماذا كان المقابل وماذا أعطيتِ لخورخي  الإسباني” الحبينو أتسانو “يا فتيحة أعرور، بكم بعتِ المصالح العليا للمغرب؟

    هذا هو السؤال الحقيقي يا بنت لفقيه عوض التشكيك في إيمان الناس وهو شأن لا يعلمه إلا الله أما الإيمان الذي من أجله تضحي الرجال فهو الإيمان بالوطن وهم يتوضؤون بقيم الإنتماء للوطن، يدافعون عن رقعة جغرافية إسمها المغرب ولا ولاء لهم إلا للمغرب، لم يبيعوه ولن يَبيعوه كما فعلتم جميعا بشيخكم ومريدكم.

    وعندما يتفرغ أبو وائل من صْدَاعْ قاعات التحرير سيفكك كل أصنامكم المعرفية بشيخكم ومريده وكل السوسيولوجيا السياسية الغربية، سيخصص لكم أبو وائل بعد نهاية كورونا و بالڨيديو وعلى حَلَقَاتْ “نهاية مقاربة السوسيولوجيا الغربية للوضع المغربي”.

    نعود إلى الذي يحصل كل شهر على  25000 درهم.

    عمر الراضي يحصل على أجر شهري منذ أواخر 2019 من “منتدى بدائل المغرب”، بعدما استفاد عمر الراضي من تمويل “مشروع دراسة” من طرف مؤسسة “بورت فوندايشن” ” birth foundation” تصل إلى 70000 دولار… هَا المَعْقُولْ.

    “بورت فوندايشن” مقرها في جنيف وصاحبها هو الملياردير الجنوب افريقي أنطوني تبازنيك، وهو صاحب الثروة المصنف عالميا في المرتبة العاشرة، جنى تروثه من “صناعة الأدوية”، يلتزم بثوابت السياسة الخارجية لبلده فهو ممول المهرجان السينمائي السنوي للبوليساريو، يكن العداء للمغرب ولوحدته الترابية وتوجد صورته في “سلايدر” المقال أثناء مشاركته في سنة 2015 في المهرجان السينمائي للبوليساريو بتيندوف.

    هل ما يشتغل عليه الراضي سَيُنْشَرْ من طرف المؤسسة، الجواب أبدا، كل مايكتبه عمر الراضي لا يجد طريقه إلى النشر كما هو الشأن بالنسبة لمراكز الدراسات الأخرى، هي تقارير آستخباراتية غير قابلة للتداول العام ومشروعه اليوم، الذي من أجله يتحرك كمناضل أممي وسط السلاليات في قرى سلا، قبض من أجله الملايين ويتقدم أمام الناس  كمناضل جدري يدافع عن السلاليات وأبناء السلاليات هو يأخد 70 ألف دولار لا يقتسم مع الذين يتجندون معه من “أجل فضح المخزن والمجتمع الابيسي والباترياركي القبلي المتخلف”، الملايين لعمر الراضي والباقي يَتَبْعُو تروتسكي “يْخَلَّصْهُمْ”، هذا النضال في عرف زَرِّيعَة المعطي.

    فكيف إذن دخل على الخط منتدى بدائل المغرب ؟

    في تقاليد “بورت فوندايشن” لابد من إطار خاص للتحويلات حتى يمر التحويل بغطاء جمعوي لضمان التغطية على تمويل لوبي صناعة الأدوية لمناضل أممي مناهض للعولمة والإمبريالية وكل البْلاَ بْلاَ دْيَالْهُمْ.

    منتدى بدائل المغرب، حتى لا أطيل عليكم أعفيكم من قراءة أهدافه والماسكين بزمامه و قد أخصص لهم مقالا مستقلا، توصل منذ 2008 إلى اليوم بما مجموعه ستة ملايير ونصف وأعفيكم من باقي المبلغ، يوزعها المنتدى على نشطاء الحركات الإجتماعية والمناضلين الجدريين، هذه “محلبة” أكبر من “محلبة” المعطي، الفرق الوحيد هو أن المعطي كان يأكل لوحده ويناضل من أجل جيبه وحساباته البنكية أما جمعية بدائل فتحاول أن توسع دائرة المستفدين.

    الجمعية توجد منذ سنة خارج الشرعية القانونية لم تجدد هياكلها و مع ذلك يستفيد المناضل الأممي عمر الراضي من تحويله الشهري و عندما يستهلك كل التمويل يمكن أنذاك أن ينشر في أي منبر مقالا يتحدث فيه عن الموضوع المعلن بين الناس حتى “يستحمر” كل الذين ساعدوه و يفهموا أنهم كانوا في مهمة نضالية بأمر من “الراحل تروتسكي” أما هو فيأخد ملايينه ويتفرغ لسب المخزن و البوليس و الصحافة المخزنية حتى يحافظ على المعنويات النضالية للمعطي و فتيحة بنت لفقيه، التي تقدم نفسها هذه الأيام كرابعة العدوية و لا ينسى أن يطلب مساعدة “الحزان لكبير” الذي يطل علينا كل يوم من حجره الصحي المخملي  في إطار برنامج “أَنَا هْنَا” وفي الختام أنشر لكم في السلايدر صورة العنعنة و هي مهمة لكي يفهم الرأي العام اللعبة و الصورة الحقيقية.

    لقد تقاسم الحسين المجدوبي أبو ندى اللندنية ما نقله بناجح عن أم رضى زوجة بوعشرين تخبر فيه الرأي العام بما لحق بزوجها.

    الحسين المجدوبي، الذي يعلم الجميع أنه أجير عند  الأمير هشام العلوي لم يتقاسم مباشرة تدوينة زوجة بوعشرين، لكنه اختار أن يتقاسم ما تقاسمه بناجح لتكتمل الصورة و أبو وائل يقول معهم عن الحسين المجدوبي، عن حسن بناجح من العدل و الاحسان، عن زوجة بوعشرين، أن بوعشرين قال عن التضامن مع الريسوني أو بلغة أخرى عن الأجير عند الأمير عن المستأجر من العدل و الاحسان، عن المكلومة ام رضى أن مغتصب النساء قال عن التضامن مع مغتصب الرجال.

    وأتحدى الكرطونيين والكارطونيات الأمميين أن يفضحوا كذب وبهتان أبو وائل أ ولستم إلا مجموعة من البياعة الأمميين والمُخْتَلِسِينْ وتجار الحقوق والقضايا العادلة.

    و إلى بوح قادم حول تجار النضال و البَيَّاعَة الأمميين.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي