ندوة التضامن مع سليمان.. من حضر ومن غاب ولماذا وأسرار أخرى

ندوة التضامن مع سليمان.. من حضر ومن غاب ولماذا وأسرار أخرى

A- A+
  • أبو وائل الريفي

    ندوة الصحافة المستقلة التي نظمتها “لجنة طمس حقيقة الريسوني” مساء أمس ونقلتها صفحة “الحرية لسليمان الريسو ني’’ على المباشر، نشطها صلاح الدين لمعايزي ¬(صحفي في منبر ورقي مهتم بالشؤون الاقتصادية والمالية)..

  • سبحان الله العظيم أغلب صْحَابْ عمر الراضي التروستكيين والأممية الرابعة الذين يحلمون بثورة “التوباماروس الحمراء’’..“المناضلون في “اطاك ماروك’’ تسربوا فقط إلى المنابر المرتبطة برجال المال والأعمال بحثا عن “المعلومة الاقتصادية’’ لأن مردودها المالي عند “أصحاب الحال’’ على المستوى الدولي نسبيا مرتفع مقارنة مع المعلومات المرتبطة بالعمل السياسي والثقافي والحركات الاجتماعية والسياسية وإن كان أنهم في الظاهر يجمعون المعلومات عن “الإمبريالية’’ و “العولمة’’.

    فإذا كان الأمر فعلا يتعلق بالعولمة فالمعلومات الحقيقية توجد عند “الإمبريالية’’ في بلدانها ولا توجد في درب عمر أو درب غلف بالدار البيضاء أو عند متاجر “لحبيب لعور’’ و “سوق الغزل’’ بالرباط أو سوق “كاسابارطا’’ في طنجة أو سوق “كاستييخو’’ في الفنيدق أو حتى بورصة الدار البيضاء أو بنك بن جلون أو بُومْبَاتْ أخنوش، إذا استثنينا التمدد الاقتصادي المغربي في افريقيا والذي يهم فرنسا القوة الاقتصادية المهيمنة افريقيا، ألمانيا التي تسعى إلى شراكة مع المغرب في ملف التمدد الإقتصادي الإفريقي..غير ذلك المعلومة الاقتصادية الضرورية لـ“اطاك ماروك’’ لا توجد في المغرب فلماذا هذا الإهتمام على جمع معلومات حول الفاعلين الاقتصاديين والمؤسسات الاقتصادية الكبرى التي لا تساوي شيئا في اقتصاد العولمة ولا تمثل حتى واحد في المليون مقارنة مع روتشيلد أو روكفلر أو بيل ڭيتس أو لوبيات الأدوية والأسلحة والتكنولوجيا حتى عندما كانوا يبحثون عن “نانو تكنولوجي’’ من أجل تقريب الرأي العام منها، الراضي ومن معه لا يبحثون إلا عن توريط الحموشي في خيار لا علاقة له به وليس أصلا مطروح على طاولة السلطات المغربية عوض أن يكتب عن ميتشيو كاكو الفيزيائي الياباني الحامل للجنسية الأمريكية والذي “نَظَّر ايجابيا’’ للشريحة الإلكترونية “الإمبرالية’’ في كتابه “ فيوتشر أوف دومايند’’ أو “مستقبل العقل’’ الذي صدر في 2014 في أمريكا من خلال معالجة تأثير “النانو تكنولوجي’’ على حياة البشرية، لكن الراضي يريد أن يلصقها صَحَّة بالمخزن ويريد إلصاقها بلاجودان عسو والمقدم بوشعيب والشاوش عبد السلام حِيتْ قالها لِيهْ لْمْعَايْطِي.

    شي يدخل لَفْلُوسْ وشِي يسَبِّيهَا في البوليس والدرك والقوات المساعدة إنه العبث و الحقد الذي يتعامل معه “خدام العولمة’’ مع دولة ميلادهم.

    بعد هذه المقدمة حول منشط الندوة، نتحدث عن المشاركين وأبرزهم بوبكر الجامعي الذي غاب عن الندوة رغم أن المنظمين (المعطي ومن معه) نشروا ملصق الندوة وأعلنوا مشاركة بوبكر الجامعي فلماذا غاب بوبكر يقولون اعتذر مباشرة بعد نشرهم للملصق وقالوا لسبب قاهر كما اعتذرت من قبل فيوليت داغر، تكتموا على ذلك حتى لا تكون هناك انسحابات اخرى خصوصا بعد ان تيقن لمعايطي بعد طوافه على قيادات الاشتراكي الموحد للتوقيع على بيان التضامن ولم يجد إلا اثنين.

    فلماذا لم يشارك بوبكر؟، هل الأمر مرتبط بمشاركة الحسين المجدوبي أبو ندى اللندنية الأجير عند الأمير هشام أومن أجل شيء آخر؟

    أبو وائل يتساءل فقط رغم أن هناك من يقول أن عدم المشاركة جاءت كرد فعل على كلام جارح لمنسق لجنة التضامن عبد الرزاق بوغنبور التابع زورًا لحزب الإستقلال والذي جعل الرابطة الاستقلالية “ملحقة للمعطي بن بركة’’، وأساء لبوبكر في ظل تواطؤ المعطي.

    بوغنبور يقول أن بوبكر الجامعي يسيس التضامن و و و، كأن حسين المجدوبي ديال الأمير هشام لا يسيس وفتيحة أعرور ديال المعطي لا تسب.

    بوبكر لم يشارك وشارك فقط كل من :
    * فتيحة أعرور، المحسوبة على المعطي من كتيبة المعطي التي انتقلت للدراسة في فرنسا، إلى جانب حمزة محفوظ من شباب “20 فبراير’’ شفاه الله، وبقدرة قادر أصبحت في “الهاكا’’ معارضة المخزن لحساب المعطي من داخل “الهاكا’’.

    فكم هو المخزن حليم ومترفع يأهل الكهف فهل سيبقى المخزن حليما إلى ما لا نهاية؟

    * الحسين المجدوبي باحيدة أبو ندى اللندنية، صاحب موقع “أمير بوسط’’، الذي اشتكى من “البخوش الرقمي’’ و “طالب موالين البخوش’’ ليوجهوه للدفاع عن الوحدة الترابية للبلاد.

    إنه نفس الكلام الذي يلوكه سيده والأكثر من هذا أبو ندى اللندنية الحامل للجنسية الإسبانية كان يتحدى السلطات المغربية أن تحرر سبتة ومليلية من باب “ضْرِيبْ الطَّرْ عَلَى الخَاوِي’’ نحن نعرف أن ولاءه هو لملك إسبانيا أما الملكية في المغرب فنعرف موقفه منها وهو موقف سيده الذي كان ينقل عنه النميمة إلى سليمان الريسوني حتى أصبح سليمان يطوف على المنتديات ويتكلم كأنه أبو ندى، بوقا آخراً للأمير هشام ويقول للناس “هَادْ لَخْبَارْ مِنْ الدَّاخْل’’، خْبَارْ الدَّاخْل منذ 1999 لم تصل صاحبكم أبو فايزة الأمريكية فبالأحرى أن تصل إلى صبيته في بار أتوميك بالبيضاء.

    إنها البلاهة في أقصى تجلياتها أو عندما يصدق هَبُّولَة الأهبل سيده مسيلمة المهووس بالسلطة.

    فوحدها الحقيقة تصمد.. الندوة لم يتابعها إلا 9300 شخص رغم نقلها من طرف أربعة منابر وعرفت أكثر من 4700 تعليق تقريبا كانت كلها سلبية ولم تتجاوز تعاليق كتيبة المعطي سوى 10 على أبعد تقدير. بمعنى %0.21 من المشاركين في النقاش.

    إذا كنتم بالفعل تمثلون الجميع في المغرب أين بَخُّوشْكْمْ المناضل، ومع ذلك تقولون أنكم أوصياء على الشعب المغربي وأنتم لا تمثلون شيئا.

    السِنْيُورْ أبو ندى اللندنية سينتقل من ضاحية عاصمة الضباب إلى قلب لندن بعدما أعطاه سيده صاحب العطايا الضوء الأخضر والعملة الضرورية بصَحْتَكْ وبصَحَّة المعطي صاحب لائحة الأملاك العقارية الآتية من الاختلاس.

    */ الدكتور والصديق محمد حفيظ، الذي لن أنسى اهتمامه وزوجته بأم وائل طوال أيام سجني، عكس آخرين، وهذا دين سيبقى في عنقي ولهذا سأسأل معه على ضوء ماطرحه حول ضرورة تعامل الصحفيين بموضوعية مع قضية سليمان والتزام الحياد، وأنا أعترف أني لست محايدا وأني مقتنع أنه ليس ببرئ، لكن مع ذلك أطرح السؤال هل تعاملت “أخبار اليوم” المستقلة بموضوعية وحياد في القضية، هل تعامل منبر أبو ندى اللندنية بحيادية، هل نشروا من قبل خبر تدوينة آدم في إطار المهنية. على الأقل من باب علم الرأي العام بمضمون التدوينة وتفاصيلها أم أنهم تحاملوا عليه بلغة داعشية.. الجواب عن ذلك عند الرأي العام.

    بقي أخيرا قريبة سليمان لأنني لن أتحدث عن علي لمرابط لأنني أحترم فيه أشياء كثيرة، نعم حامل للجنسية الفرنسية منذ أن كان نائبا للسفير المغربي في الأرجنتين وغادر وزارة الخارجية المغربية بعد أن وجه لكمة إلى رفيقته إبنة طبيب جراح للأسنان في بوينس أيرس، له طريقته الخاصة في التعبير وهي جزء من شخصيته العنيفة، لكنه نظيف ذات اليد رفض أموال الأمير هشام ولم يمارس الاسترزاق يوما، حاله كحال بوبكر الجامعي، وإذا قارناه بالمعطي المتخصص في الاختلاس، علي المرابط “مَلاَكْ” مقارنة مع جيل الضباع الذي يتحكم فيه المعطي من مناضلي تاكة و الاسترزاق الإنتفاعيين.

    علي المرابط تحدث عن تجربته كأنه يشارك في برنامج نوستالجيا، تحدث عن الدولة الديكتاتورية، عن البوليس و المخابرات لكنه لم يتحدث عن خاي سُولَيمان الرَّايْسُوووني ربما نسيه أو أن منشط الندوة سحب منه الكلمة. فقط ملاحظة لا غير، جوابها عند المرابط والمنشط.

    أكيد أن لمرابط متضامن لكن بطريقته لأنه لو استمر في الكلام لتحدث عن آدم بطريقة تْرَيَّبْ الحفلة على الجميع أنا ريفي وأعرف عَلِي عندما كَتْطْلَعْ ليه الريفية، إنه علي لمرابط حالة خاصة لا يؤمن إلا بعلي لمرابط.

    وقبل الختم أعود إلى مَدَامْ رفعت الصحفية هاجر الريسوني التي لا خيار لها إلا التضامن مع عَمُّو سُلَيْمَانْ، لكنها عندما عرضت معطياتها ظلمت “شوف تيفي” وغيبت الحقيقة لأنها كباقي النخبة لا يقرأون بل يعيشون على السماع الصوفي وروايات السمر الليلي.

    قالت أن مدون نشر تدوينة يوم 16 ونشرها مباشرة بعده منبر بعينه كأنه ينتظرها أو أنها تدوينة ’’مخدومة ’’.

    للحقيقة والتاريخ وفي إطار محاربة الأنباء الزائفة آدم نشر تدوينته يوم الخميس 14 ماي 2020 على الساعة الرابعة و ثلاتة وثلاثين دقيقة، ولو لم يكن الصحفي جواد الأنصاري المراكشي، الذي يغطي أنشطة مجتمع الميم-عين لحساب منبر في الدار البيضاء الذي نشر تدوينة يوم 15 ماي 2020 على الساعة الرابعة و النصف، ينشر فيها ملخص تدوينة آدم مع إحالة على سليمان الريسوني لما عرف الرأي العام الأمر. بالمناسبة صاحب المنبر من المتضامنين الأوائل مع سليمان، صاحب المنبر قُبِلَ تضامنه والصحفي الذي أعاد نشر تدوينة آدم مرفوض.

    تدوينة جواد الأنصاري لم يصل صداها إلى أبو وائل إلا يوم الجمعة ليلا، و هكذا نشر أبو وائل تدوينة آدم سبعة عشرة دقيقة بعد منتصف الليل، أي يوم السبت 16 ماي “لسكْرِينْ شُوتْ” التدوينات و مقال “شوف تيفي’’ منشورة في السْلاَيْدَرْ، لكن مدام رفعت لا تريد أن ترى الحقيقة و من حقها أن تدافع عن حْبِيبْهَا سليمان، لهذا ننصحها أن تتحلى بالصبر و تتحمل جرأة أبو وائل و لو مرة واحدة و تقرأ ما كتبته “شوف تيفي’’ و تضبط التواريخ و الساعات لأن أبو وائل يكتب عن ظالمه ولا يدافع فقط عن آدم و باقي الضحايا المحسوبين على الصف التقدمي.

    وفي الأخير هل يجوز للصحافي المستقل، المطلوب منه الموضوعية والحياد، أن يكون فاعلاً سياسياً ويتحول إلى معارض سياسي مُتَجَاوِزًا دوره كإعلامي؟ الصحافة صحافة والعمل السياسي عمل سياسي ، فكم من صحفيينا المستقلين أوفياء حقا لما دعى له .لقد طاف المعطي على قياديي ورموز حزب الاشتراكي الموحد لكنهم رفضوا التوقيع كما تجاهله آخرون كفؤاد عبد المومني ونور الدين عيوش و أمينة ماء العينين و محمد الساسي و عادل تشيكيطو وعبد الصمد الإدريسي، ولا حاجة لذكر الباقي فاللائحة طويلة، فالأهم هو من رفض التوقيع وليس من وقع يا أهل الكهف واطرحوا السؤال لماذا رفضوا خصوصا الذين اتصل بهم المعطي.

    يبقى سؤال واحد لماذا نسي أبو رضى توفيق بوعشرين أن يتضامن مع سليمان إلى حد الآن؟. انتهى رمضان ومرت أيام العيد ورفع الحجر الصحي و رحل عبد الرحمن اليوسفي الذي لم ينساه توفيق و قدم العزاء فيه، هل في الأمر سر أم أن صلاحية سليمان انتهت عند بوعشرين أم أنه مشغول هذه الأيام بتدبير تداعيات كورونا على مجموعته الإعلامية.

    و إلى بوح قادم.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي