قالت مريم أمجون ممثلة المغرب وبطلة مسابقة تحدي القراءة بالوطن العربي لسنة 2018، :”كنت أثق في نفسي، لأني كنت واثقة من خطواتي، وأنا أعترف بأني لست أقوى من بقية المتسابقين، ولست أقل منهم، فنحن كلنا متمكنون من قراءة القصص، ولكننا مختلفون في شيء واحد، وهو كيف ننطق اللغة العربية الفصحى، وهو مامكنني من الوصول الى مرتبة بطلة تحدي القراءة في الوطن العربي”.

وكشفت مريم ذات 9 سنوات، وبطلة مسابقة تحدي القراءة في تصريح لقناة “العربية” اليوم الأربعاء، “قرأت ما يقارب 200 كتاب في أقل من عام، ولكنني شاركت بـ60 كتاب فقط، وشاركت بهذا العدد من الكتب فقط، لان بعض الكتب أجد صعوبة في قراءتها،”.

وأوضحت مريم أمجون، “أحب قصة عنترة بن شداد لسببين إثنين:أولها لجمالية شعره ولذة شعره والموسيقى التي تصاحب أشعاره، والجرس (الثاوي وراء كلماته الشعرية)، فكيف لي أن لا أنجدب لشعره وهو القائل:

قد كنت فيما مضى أرعى جمالهم… واليوم أحمي حماهم كلما نكبوا

لله ذر بني عبس لقد نسلوا … من الأكارم ما قد تنسل العرب

والسبب الثاني: هو قوى بأسه في الحروب، حيث أن عنترة بن شداد، كان قويا وحارب من أجل سمعته ومن أجل قبيلته وحبيبته عبلة ابنة عمه مالك”.

وأبرزت البطلة الصغيرة ماذا قصدت بوصف القراءة بـ”مستشفى العقول”:” أقصد بها أن القراءة تطرد الجهل من العقول، فالقراءة مثل الدواء تداوي عقولنا بحيث أنه تطرد الجهل والبلاهة والتفاهة”.

وأضافت “والداي هما من يشجعاني على القراءة والمشرفة علي أيضا، كانت دائما تحفزني على قراءة الكتب، وعندما كنت صغيرة لم أكن أعرف القراءة لذلك كانت أمي تقرأ لي الكتب وكنت استمتع بسماعها تقرأ لي الروايات والقصص، وبدأت أقلدها حتى وصلت إلى هذا المقام”.

وختمت قائلة “بكيت أني كنت فرحة ومسرورة فكيف لي أن لا أبكي تعبيرا على فرحي والحمد لله أني شرفت بلدي خير تمثيل”.

المصدر: شوف تي في