على ضوء التصريحات التي أدلى بها سعد الدين العثماني، أول أمس الاثنين، خلال الجلسة الشهرية، حول الصراع الذي عرفه مجلس مدينة الرباط بين فريقي الأصالة والمعاصرة وحزب العدالة والتنمية، الأسبوع الماضي. ندد حزب الأصالة والمعاصرة، في بلاغ نشره اليوم الأربعاء، عبر موقع الحزب الالكتروني، بسلوك رئيس الحكومة الذي صدرت عنه: ”تصريحات مشينة في لقاء حزبي، وتكررت في جلسة برلمانية، من طرف أمين عام حزب يقود الأغلبية الحكومية. تلك التصريحات التي كال فيها سيلا من الاتهامات والتهجمات على فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس مدينة الرباط، وبإصراره على إعادة إنتاج منطق تسلطي رافض لأي رأي مخالف ولو كان على حق، مطالبا بإعمال القانون بشأن حالات الفساد والخروقات الثابتة في حق من يدبر شؤون المجلس الجماعي للعاصمة بمقتضى تقرير المفتشية العامة لوزارة الداخلية”.

وجدد البام، تأكيده وفقا لذات المصدر ”على أنه لن ينجر إلى دائرة الفعل الشعبوي، ولن يقابل الإساءة والبهتان والتلفيق بأفعال مماثلة، بل سيحرص على الاستمرار في الابتكار والتجديد المطلوبين في هذه المرحلة لتعزيز أدائه السياسي ”.

وأكد المكتب السياسي للبام، يضيف المصدر، على أن ”تدبير ترسيم التوقيت الصيفي مرة أخرى، (كشف) أن الحكومة لا تعتبر الشعب المغربي شريكا في صياغة تصورات تدبير الشأن العام، و تنزيل السياسات العمومية، كما تظهر افتقاد الحكومة لأي حس تواصلي أو رغبة صادقة في الإنصات لهموم المواطنات والمواطنين. وبالتالي، في غياب معطيات دقيقة حول خلاصات الدراسة التي صرحت الحكومة أنها بنت عليها قرارها”.

كما استنكر البلاغ، ”الارتباك والتخبط الذي ميـز طريقة الإعلان عن هذا القرار، ويدعو الحكومة إلى نشر الدراسة التي يُفترض أنها تُبين مزايا هذا القرار، احتراما لحق المواطن المغربي في الوصول إلى المعلومة التي تهم تدبير الشأن العام الذي يعنيه”.

المصدر: شوف تي في