رفضت الحركة التصحيحية للاتحاد المغربي للشغل، مبدئيا، مؤتمره الثاني عشر، واصفة إياه بـ”المطبوخ الذي أفرز قيادة لاشرعية”.

وأعربت الحركة في بلاغ رسمي لها، عن “اعتزازها بالالتحاقات الكثيرة والنوعية، قطاعيا وجغرافيا، بصفوفها، مضيفة أنها ستعمل على إعادة الاعتبار للفعل النقابي والاستمرار في فضح الفساد داخل منظمة الاتحاد المغربي للشغل، في أفق اجتثاث رموزه واقتلاع جذوره”.

كما أعلنت “تضامنها اللامشروط مع كل العاملات والعمال ضحايا الطرد والتشريد وتواطؤ القيادة اللاشرعية وسماسرة العمل النقابي”، مؤكدة “تكثيف جهودها القانونية والنضال الميداني بتجميع كل الغيورين في النقابة، من أجل عقد مؤتمر استثنائي ينتخب قيادة عمالية تستجيب لطموحات الطبقة العاملة”.

المصدر: شوف تي في