حداد يحرج العثماني: ما يمكنش للمغاربة يصبروا بعد 10 يونيو

حداد يحرج العثماني: ما يمكنش للمغاربة يصبروا بعد 10 يونيو

A- A+
  • أكد النائب البرلماني لحسن حداد أن حزب الاستقلال لم يكن ينتظر تمديد الحجر الصحي لمدة ثلاثة أسابيع إضافية، حيث كان يتوقع أن يتم رفع الحجر الصحي بعد 20 ماي أو على الأقل بعد عيد الفطر، أو يتم تمديده بأسبوع أو 10 أيام فقط، فضلا عن رفع الحجر عن الجهات والمدن التي لم تعرف إصابات أو سجلت إصابات قليلة وتعافت تماما.

    وخاطب حداد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أمس الأربعاء، داخل قبة البرلمان، بقوله: “لا يمكن تمديد الحجر الصحي فترة أخرى بعد 10 يونيو، لأن صبر المواطنين ينفد يوما بعد يوم، وهناك معاناة كبيرة في صمت وراء الأبواب المقفلة، خصوصا الذين لم يتوصلوا بالدعم المخصص للمتضررين من جائحة كورونا”.

  • وطالب حداد العثماني بإعطاء توضيحات للمغاربة بخصوص استراتيجية حكومته لفترة ما بعد 10 يونيو، متسائلا: “من بعد العيد شكون لي غادي يفتح؟ وماذا بعد 10 يونيو؟ آش غادي نديروا؟ كيفاش غنرفعوا الحجر؟ على آشمن مدة؟ ما فيها باس نعطيو للمغاربة تصور مستقبلي على ثلاثة أشهر ولا ستة أشهر ولا أكثر باش الناس ينظموا روسهم، ولا بقات الحالة الوبائية هي هي شنو غادي نديروا؟ ولا قدر الله تدهورت الوضعية شنو السيناريو لي غادي نشتغلوا عليه؟”.

    ولم يفوت وزير السياحة السابق الفرصة دون أن يسائل رئيس الحكومة حول ما أسماه بـ”مأساة المغاربة العالقين بالخارج”، حيث أبدى غضبه من كون جميع الدول مكنت مواطنيها من العودة لأوطانهم باستثناء المغرب، مؤكدا أن “التزام الصمت هكذا غير مقبول”.

    من جهة أخرى، طالب حداد رئيس الحكومة، من باب الشفافية، بإعطاء توضيحات بخصوص صندوق “كورونا”، الذي تم تحصيل أمواله عن طريق مساهمات قطاعات عمومية وأشخاص ذاتيين ومواطنين، حيث تساءل: “فين وصل الصندوق؟ شحال نفقنا؟ وشحال باقي؟ ما فيها باس تكون مراقبة للجنة المالية لطريقة تدبيره”.

    أما بخصوص الوضعية المالية العمومية، فلفت حداد انتباه العثماني إلى حق المواطنين في تزويدهم بأرقام حول الموارد الجبائية وحجم الخسائر بهذا الخصوص، بالإضافة إلى احتياطي المغرب من العملة الصعبة، مؤكدا أن المستقبل القريب سيكون صعبا للغاية في هذا الإطار، خصوصا بعد تضرر القطاعات التي كانت مصدرا رئيسيا لهذه العملة؛ من قبيل قطاع السياحة الذي لن يستعيد عافيته إلا بعد سنتين، وقطاع السيارات الذي سيتأثر بتدهور القدرة الشرائية لدى المستوردين الأوروبيين، وتحويلات مغاربة العالم التي ستعرف تدهورا قد يصل إلى 30 في المائة، وصادرات الفوسفاط التي هبطت قيمتها بـ40 في المائة قبل جائحة “كورونا”، وقطاع النسيج الذي لن يستعيد عافيته هو الآخر قبل 2021 ولن يكون بنفس الحجم.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الداكي يوقع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمغرب ونظيرتها الروسية