شوف تيفي: أبو وائل الريفي

أخذت “شوف تيفي” علما بما نشره الزميل بوبكر الجامعي حول صدق وحرفية سعيدة الكامل العالية في نقلها لمضمون كلامه، المنشور في “أخبار بوعشرين” حول خبايا مرحلة وتْنُوعِيرْ الأمير أبو فايزة الأمريكية، في الحقل الإعلامي.

“شوف تيفي” كان في نيتها الأخد بما نُشر وتعتبر أن الكلام انتهى لولا أن بعض الذين احتموا بصفحة امرأة ليوجهوا كلامهم ل”شوف تيفي” التي داق مديرها مرارة ظلم ديناصورات الجسم الصحفي الذين لم يكتفوا بوقف الدعم أيام الحصار بل تطوعوا لتشتيت هيئة تحرير منبر أبو وائل وهو في السجن، واليوم يتطوع الزميل سليمينة، الذي تعاهده “شوف تيفي” أنها ستنشر تفاصيل نضاله بالصوت والصورة في فقيرات هذا الوطن حتى يعلم الرأي العام أين تذهب أموال الدعم المخصص للنهوض بالمقاولات الإعلامية، ستنشر تفاصيل الجلسات النضالية ومستلزمات النضال التي لم يمارسها حتى هارون الرشيد أيام ازدهار حكم بني العباس، وسنؤجلها إلى حين انتهاء رمضان الأبرك والعشر الأواخر احتراما للمؤمنين والمؤمنات من آل سليمينة حتى لا نفسد عليهم اعتكافهم…

سعيدة الكامل ما عليها إلا أن تتحدانا وتنشر التسجيل الكامل لبوح بوبكر الجامعي وعندها يحكم الرأي العام إذا كان ماقاله بوبكر في حق أبو فايزة كاملا غير منقوص أم طاله مقص الرقيب، حتى نتجاوز حجية “تدوينة صْوَابْ” تعبر عن أخلاق حفيد المجاهد بوشتة الجامعي، لأن موقف بوبكر الحقيقي مما نشر خص به مدير تحرير “أخبار بوعشرين” الذي له الحق في نشر ذلك من عدمه وما على سعيدة الكامل إلا أن تجيبنا عن السؤال حول مصير الجزء الثاني من حوار بوبكر الجامعي، وهل لازال نشره مبرمجا على صفحات “أخبار بوعشرين”.

تصفحت لائحة المصفقين لتدوينة سعيدة الكامل، فوجدت أسماء لها تاريخ من بينها “الشاهدة” في ملف بوعشرين العفيفة عفاف برناني التي هربها لمعايطي إلى تونس حيث تقطعت بها السبل، والتي لازالت تتقاضى إلى اليوم أجرها الشهري بالتمام والكمال وهي “تمارس في تونس” بعيدا عن “أخبار اليوم” من مال الدعم في الوقت الذي لم يتوصل باقي الممارسين الحقيقيين إلى اليوم “بأجرة شهر مارس كاملة”.

هنيئا لهم بصفحة امرأة “جمعتهم كاملين” ودفعة واحدة عوض أن يتركوا للشعب حرية التفاعل مع المكتوب بعيدا عن ديكتاتورية “النخبة” التي تعيش على هبات الخلفي وعبيابة والفردوس في زمن المستقلين من طينة بوتسعين مليون.

المصدر: شوف تي في