يجتاز الفنان “مصطفى شاطر” أحد الأعضاء البارزين في مجموعة إزنزارن في الآونة الأخيرة، ظروفا صحية جد عصيبة، وذلك بعد إصابته بوعكة صحية على مستوى القلب، ألزمته الفراش وأدخلته لمصحة الضمان الاجتماعي بأكادير، في غياب أي التفاتة من المسؤولين عن الحقل الفني والثقافي بالمغرب.

وحسب مقربين من عضو إنزنزارن “شاطر” فيعاني من مضاعفات انسداد شرايين القلب، ما أدى إلى دخوله قسم العناية المركزة بمصحة الضمان الإجتماعي بأكادير، ويحتاج لعملية جراحية باهظة الثمن لإجراء قسطرة القلب، لإنقاذ حياته، غير أن وضعيته الإجتماعية الصعبة، وقلة ذات اليد جعلته يعاني في صمت ويصارع المرض لوحده، ويتقاسم معاناته اليومية مع أسرته، وينتظر من القلوب الرحيمة أن تمد يد العون والمساعدة له، بعدما غاب مسؤولو وزارة الثقافة عن مؤازرته في هذه المحنة الصحية والظروف الاجتماعية القاهرة التي يجتازها.

وألزم المرض “شاطر” الفراش منذ مدة ليست بالقصيرة، بعدما كان يتابع العلاج إلا أن المضاعفات الصحية جعلته يسقط في الفراش، ليصارع مرض القلب، وتم نقله على وجه السرعة لمصحة الضمان الاجتماعي في انتظار إحالته على مراكش للعلاج نظرا لوضعه الصحي الحرج.

وعبر عدد من معارف أيقونة إزنزارن عن حزنهم الشديد لمرض أحد رموز المجموعة الرائدة بسوس، مستنكرين التهميش الذي طاله طوال حياته ومطالبين الجهات المسؤولة بضرورة التدخل العاجل لرد الاعتبار له، والتكفل بعلاجه قبل فوات الأوان.

وأكد أصدقاء الفنان المريض أنه لا أحد من الجهات المختصة لا من النخب السياسية والاقتصادية والفنية التفت للرجل ليجد نفسه اليوم يتخبط بين دهاليز التهميش والإهمال المظلمة، فالكل أدار ظهره لهذا الهرم الموسيقي، تاركا إياه يتجرع ويجتر آلامه ومعاناته في صمت وينتظر قدره المحتوم، ومن ينقذه من الموت، ويرسم البسمة على محيا جمهوره الغفير وعشاقه٠

المصدر: شوف تي في