كشف وزير التربية الوطنية الفرنسي جون ميشيل بلانكي، اليوم الأحد، عن خطة وزارته لعودة التلاميذ إلى التمدرس في غضون نهاية ماي الجاري.

وتحدث بلانكي للإعلام الرسمي الفرنسي، حيث نقلت صحيفة “لوجورنال دو ديمانش” عنه أنه يرغب في أن يلتحق التلاميذ الفرنسيون بمدارسهم نهاية ماي الجاري، ويبلغ عددها 50 ألفا و 500 مدرسة أي ما يعادل 86 في المائة من مجموع المدارس الفرنسية، حيث من المفترض أن يستقبلوا 1.5 مليون طفل، من أصل 6.7 ملايين متمدرس في سلك روض الأطفال والسلك التمهيدي، فيما 14 في المائة المتبقية من المدارس سيتم فتحها قبل نهاية ماي الجاري، يؤكد وزير التربية الوطنية الفرنسي.

وتمنى بلانكي أن يلتحق أطفال المدارس بمؤسساتهم التعليمية على الأقل مرة واحدة خلال نهاية ماي الجاري، ولهذه الغاية ملاءمة ظروف التمدرس مع المؤسسات التعليمية ضيقة المساحة. واقترح الوزير على الجماعات المحلية تدبير أنشطة رياضية وصحية وثقافية للتلاميذ خارج المدرسة.
وأبرز بلانكي أن الرهان المقبل للمدرسة هو إيلاء الأهمية للبعد النفسي، عبر استقبال التلاميذ و الإنصات لهم.

“على المستوى البيداغوجي، وبعد شهرين من الحجر الصحي، الهدف لدينا هو ترصيد المكتسبات والاستعداد للسنة المقبلة وليس إكمال المنهاج الدراسي” يوضح الوزير.

وأكد بلانكي أن 50 في المئة من المدرسين سيعودون غدا للعمل في المدارس، ما سيمكن من استقبال التلاميذ العائدين من الحجر الصحي، فيما النصف الآخر من هيئة التدريس سيتكلفون بالتعليم عن بعد بالنسبة للتلاميذ الذين سيظلون بمنازلهم، حيث كل الجسم التربوي سيكون مجندا للعمل، يؤكد الوزير.

“من جهة أخرى، إذا تعرض طفل ما للعدوى داخل المدرسة، فإن المسؤولية القانونية لرئيس البلدية تسقط عنه، لأن قرار فتح المدارس اختصاص يعود للدولة”، يشرح وزير التربية الوطنية.

المصدر: شوف تي في