رئيس الحكومة الإسبانية يؤكد على ضرورة الإبقاء على حالة الطوارئ

رئيس الحكومة الإسبانية يؤكد على ضرورة الإبقاء على حالة الطوارئ

A- A+
  • أكد بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية اليوم السبت أن حالة الطوارئ الصحية المعلن عنها ” تبقى أساسية ومحورية ” ينبغي الحفاظ عليها خلال عملية تخفيف تدابير الإغلاق الصارمة طيلة فترة مسلسل العودة إلى ” الوضع الطبيعي الجديد ” .

    وأوضح بيدرو سانشيز في ندوة صحيفة من قصر لا مونكلوا ( مقر رئاسة الحكومة ) أن على الجميع ” أن يدرك أن حالة الطوارئ أثناء عملية التخفيف التدريجي للقيود المفروضة ليست مشروعا سياسيا وإنما ضرورة ملحة من أجل مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد ” مشيرا إلى أن هذا الإجراء القانوني معتمد أيضا من طرف العديد من الدول الأوربية .

  • وأبرز رئيس الحكومة الإسبانية أن على المجموعات البرلمانية أن تعي ضرورة الإبقاء على حالة الطوارئ حتى الوصول إلى الوضع الطبيعي مشددا على أن الأمر يتعلق ” بالآلية الوحيدة المتاحة حاليا في المجال الدستوري من أجل تقييد حرية التنقل والحركة والتجمع التي تشكل الحقوق الأساسية وتحظى بالأولوية مثل تلك التي تتعلق بالصحة العامة وإنقاذ الأرواح البشرية ” .

    ودعا رئيس الحكومة سكان الجهات والأقاليم التي ستنتقل ابتداء من الاثنين المقبل إلى المرحلة الأولى من مخطط رفع العزل التام والتخفيف التدريجي للقيود المفروضة في إطار حالة الطوارئ الصحية ” إلى أن يظهروا أكبر قدر ممكن من الحيطة والحذر لأن الفيروس لم يتلاش بعد ولا يزال موجودا ” مشيرا إلى ضرورة مواصلة احترام والتقيد بالتوجيهات والإجراءات والتدابير التي تتضمنها حالة الطوارئ الصحية .

    وقال إن مجلس الوزراء سيعتمد بمجرد أن تنتقل كل جهات ومناطق البلاد إلى المرحلة الأولى من مخطط إزالة الإغلاق التام والتخفيف التدريجي للقيود المفروضة مرسوم إعلان الحداد الوطني مضيفا أنه سيتم تنظيم مبادرة كبيرة لتكريم أرواح ضحايا هذا الوباء .

    كما دعا كل القوى السياسية وكذا الجهات المستقلة والفاعلين الاجتماعيين إلى الوحدة ومضاعفة الجهود من أجل التوصل إلى إبرام اتفاقات على جميع المستويات بهدف دعم وتعزيز إعادة البناء الاقتصادي والاجتماعي للبلاد بعد أزمة فيروس كورونا المستجد .

    ويتضمن المخطط الذي اعتمدته الحكومة الإسبانية من أجل التخفيف التدريجي للقيود المفروضة أربعة مراحل سيتم تنفيذها بإيقاعات وتدابير مختلفة في كل جهة على حدة وذلك اعتمادا على تطور تفشي الوباء .

    وسيكون للمراحل الأربعة في مخطط التخفيف التدريجي للقيود المفروضة في إطار حالة الطوارئ الصحية من أجل الوصول إلى الوضع الطبيعي الجديد مدى زمني يمتد لستة أسابيع في حده الأدنى وثمانية أسابيع كحد أقصى ويشمل كامل التراب الإسباني .

    وستنتقل 11 من الجهات التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي ابتداء من الاثنين القادم إلى المرحلة الأولى من مخطط رفع العزل التام والتخفيف التدريجي للقيود المفروضة في إطار حالة الطوارئ الصحية الذي يتضمن أربع مراحل ويستمر إلى غاية شهر يونيو المقبل بينما ستدخل خمس جهات أخرى هذه المرحلة بشكل جزئي .

    وقد تم استبعاد جهة مدريد الأكثر تضررا في البلاد بتسجيلها ل 64 ألف و 333 حالة إصابة مؤكدة و8552 حالة وفاة من الانتقال إلى هذه المرحلة ” لأنها لا تستوفي الشروط اللازمة للمرور إلى المرحلة التالية على الرغم من طلب الحكومة المحلية للجهة بالرفع التدريجي لحالة الإغلاق التام ” .

    وحسب آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة زوال اليوم السبت فقد بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد 223 ألف و578 حالة إصابة بينما بلغ عدد حالات الوفيات منذ بدء تفشي الوباء في البلاد 26 ألف و 478 حالة وفاة في حين يقدر عدد المصابين بالوباء الذين تماثلوا للشفاء التام 133 و 952 حالة .

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي