كشفت وسائل إعلام تونسية وجزائرية عن قيام فتاتين على مواقع التواصل الاجتماعي بتأليف ونشر ما سميتاه سورا للقرآن.

وبدأت القصة بحسب وسائل الإعلام بكلا البلدين حين نشرت الناشطة التونسية على مواقع التواصل وتدعى، آمنة الشرقي صورة كتبت عليها “سورة الكورونا”، وفيها كلمات تحاول أن تحاكي سورا قرآنية، في محاولة لازدراء القرآن الكريم.

وأثار ما نشرته الناشطة التونسية الجدل، لتقوم السلطات التونسية بتقديم استدعاء للتحقيق معها.

وأكدت ذات المصادر يوم أمس الأربعاء أن السلطات التونسية اعتقلت “الشرقي”، على خلفية هذه الحادثة.

وفي الوقت ذاته تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبراً حول قيام السلطات في الجزائر باعتقال الناشطة التي تدعى، سناء بن ديمراد، يعتقد بأنها كانت أول من نشرت جملا تزدري آيات القرآن الكريم عبر ما اسمته “سورة الكورونا”.

وبالبحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي تبين أنّ سناء بن ديمراد، بدأت تنشط مجدداً وتنشر أشياء أخرى مشابهة لما نشرته أول مرة، وبمعظمها تشبيه لآيات القرآن.

ومن بين ما نشرته الجزائرية، بن ديمراد، (سورة الكسل، سورة الحمار، سورة الحقيقة، سورة السرطان، سورة التين، سورة البطريق).

وفي الوقت الذي أدان ناشطون إقدام التونسية على الإساءة للقرآن الكريم، طالبت جمعيات حقوقية تونسية بعدم مؤاخذتها بالمنسوب إليها معتبرة أن ما قامت به يندرج ضمن التخييل وهو نص متخيل ولا عقاب على نص تخييلي.

 

المصدر: شوف تي في