استقبلت المنظمة الديموقراطية للصحة العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل، تصريحات وزير الصحة خالد أيت الطالب بكثير من الأمل والتفاؤل في المستقبل بخصوص تحسين أوضاع الشغيلة الصحية وتحفيزها على ما بذلته من مجهودات قيمة في سبيل حماية صحة المواطنين وعلاج المصابين منهم.

واستبشرت المنظمة خيرا من تصريحات وزير الصحة الذي أجرى حوارا مع القناة الثانية، خاصة حين قال “ان الوزارة تعتزم إخراج قوانين تحفيزية للموظفين بوزارة الصحة بعد جائحة كورونا فيروس، وان مابعد كورونا لن يكون كما قبله”.

و أضاف البلاغ أن المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة،وهو يعبر عن اعتزازه وتقديره وفخره بما قامتبه الشغلية الصحية بمختلف فئتها المهنية، من مجهودات، مؤكدا أنها بالفعل تستحق التفاتة حكومية حقيقية من أجل تحسين أوضاعها المادية والمعنوية والرفع من تعويضات الأخطار المهنية .

كما أردف البلاغ أن المنظمة الديموقراطية للصحة تسعى وتطالب ما بعد كورونا تكريس سياسة الانفتاح والاستشارات مع كل الفرقاء النقابيين والاجتماعيين بالقطاع الصحي من أجل مراجعة القوانين الأساسية ونظام الترقي المهني، ونظام التعويضات عن الأخطار المهنية والتعويضات عن الحراسة والمداومة والإلزامية وتعويضات المسؤولية، لتحسين الأوضاع المهنية والمالية لجميع موظفي وموظفات وزارة الصحة.

ورحبت المنظمة بمبادرة وزير الصحة التي أعلن عنها خلال حواره مع القناة الثانية، وفي نفس الوقت ترفض أي احتكار لفئة معينة في القطاع، وعلى أن تكون مسؤولية مشتركةـ وتشكيل فريق واحد متماسك في احترام تام لأخلاقيات المهنة، وبمعايير إنسانية ، في خدمة المرضى و المصالح العليا للوطن .

المصدر: شوف تي في