كشفت جمعية التكافل الاجتماعي لموظفي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم السبت، حقيقة المنح التي تم رصدها لموظفين بسجن ورزازات المصابين بفيروس كوفيد-19، كمبادرة تضامنية.

وأوضحت الجمعية، إن ما تم رصده من مبالغ مالية لبعض الموظفين تم من ميزانية الجمعية ولا يتعلق بتعويضات إدارية بقدر ما هي منحة تندرج ضمن شبكة الخدمات الاجتماعية والطبية المتنوعة للجمعية والمضمنة بمذكراتها التنظيمية الداخلية، والتي دأبت على تقديمها لكافة منخرطيها موظفين ومتقاعدين وأرامل وأيتام.

وأكدت جمعية موظفي المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج أن مبادرتها التضامنية تنبع من “قيم التكافل والتآزر الذي يطبع عمل الجمعية منذ إحداثها، حيث كان من الطبيعي انخراطها التلقائي في دعم ومواكبة كافة موظفي القطاع الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، سواء بالقصر الكبير أو الأوداية بمراكش أو ورزازات أو طنجة للتخفيف من وطأة هذا الوباء على الموظفين وأسرهم”.

وأبرزت الجمعية أنها “حريصة على الدوام على أن تكون في خدمة الموظف وأن تكون سندا له في مواجهة أي طارئ في حياته المهنية أو الشخصية، وذلك وفق رؤية اجتماعية مندمجة تأخذ بعين الاعتبار الطابع شبه العسكري للقطاع وطبيعة مجال الاشتغال وخصوصية العمل وما يفرضه ذلك من تنوع وتعدد في الاحتياجات الاجتماعية”.

المصدر: شوف تي في