الرعاة الرحل يواصلون اعتداءاتهم على أهالي سوس في عز حالة الطوارئ الصحية

الرعاة الرحل يواصلون اعتداءاتهم على أهالي سوس في عز حالة الطوارئ الصحية

A- A+
  • يواصل الرعاة الرحل زحفهم على المناطق الجبلية لجهة سوس ماسة، واعتداءاتهم على ممتلكات الساكنة المحلية، بعدما أتوا على الأخضر واليابس، غير مبالين بحالة الطوارئ الصحية التي تعرفها البلاد بفعل انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.

    وأكدت مصادر مطلعة لقناة “شوف تيفي”، أن الدائرة الجبلية لإقليم اشتوكة أيت باها ومنطقة تافراوت المولود وإداوسملال بإقليم تيزنيت تشهد طيلة هذا الأسبوع إلى حدود يومه الجمعة 24 أبريل، توافد أعداد هائلة من الرعاة الرحل مرفوقين بمئات المواشي وقطعان الإبل التي أخذت في الرعي داخل حقول ومحاصيل الساكنة الزراعية، مستغلين حالة الطوارئ الصحية ولزوم المواطنين المحليين لمنازلهم امتثالا للحجر الصحي، والتدابير الاحترازية الوقائية لمحاربة انتشار فيروس كورونا.

  • وأوضح عدد من المتضررين لقناة “شوف تيفي”، أن ميليشيات الرعاة الرحل شنت هجمات متفرقة وعنيفة بمجموعة من الدواوير القروية التابعة للنفوذ الترابي لكل من إقليم اشتوكة أيت باها وتيزنيت، وذلك بتعريض مجموعة من الأشخاص للضرب والجرح باستعمال “مقالع الحجارة” والهروات، زارعين الرعب في نفوس قاطني هاته المناطق المتواجدة بين الجبال، في خرق سافر لكل القوانين الشرعية والأعراف.

    وأبرز “حسن الراشيدي”، فاعل مدني وإعلامي، ابن منطقة تافراوت المولود، أن الرعاة الرحل استقدموا مئات قطعان المواشي وأطلقوها للرعي بحقول الشعير والقمح، والتي أتت عليها بالكامل، كما أتلفوا أشجار الأركان واللوز والصبار وبعض المزروعات التقليدية التي يعتمد عليها السكان في معيشهم اليومي، محدثين خرابا ورعبا غير مسبوق بالمنطقة.

    وطالبت الساكنة المتضررة وزارة الداخلية بضرورة التدخل العاجل لحماية المواطنين “الأبرياء” من هذه الأعمال الإجرامية التي ينفذها هؤلاء الرعاة الرحل على قراهم بالمقالع والحجارة والأسلحة البيضاء، خارقين حالة الطوارئ الصحية، بعدما تضررت مختلف محاصيلهم الزراعية التي يعتمدون عليها في معيشهم اليومي في هذه الظرفية الحساسة التي تمر منها البلاد، بفعل انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الحكومة تصادق على مرسوم مساطر تنفيذ نفقات المجلس الاقتصادي والاجتماعي