أفاد إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي والقوات الشعبية، أن اللقاء الافتراضي الذي جمع رؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، يوم أمس الخميس، برئيس الحكومة سعد الدين العثماني، خلص إلى “مأسسة الحوار وجعله مستمرا حتى نكون متابعين لجائحة كورونا، ورئيس الحكومة وعد بالحرص على عقد مثل هذا اللقاء بشكل ممأسس”.

وأوضح لشكر في تصريح هاتفي لـ “شوف تيفي” اليوم الجمعة، أن اللقاء الافتراضي، الذي دام لأكثر من ثلاث ساعات ونصف، عرف إجماعا حول “تدبير الدولة المغربية لأزمة جائحة كورنا، بشكل جيد، وحول الدور الملكي الرائد في تدبير هذه الأزمة”.

وجوابا على سؤال بخصوص تصور الحكومة حول تدبير ما بعد كورونا، رد لشكر قائلا:” شخصيا ما مطروحش عندي سؤال ما بعد كورونا، أكثر من اهتمامي بالآن، والمغرب سيعيش ما بعد كورونا أقوى، والأزمات دائما يخرج منها المغرب أكثر قوة وعزيمة والسؤال المطروح هو كيف لنا أن ننجح الآن”.

وأضاف الكاتب الأول لحزب الوردة أن “خصوصية النظام المغربي تجعلنا نعيش ديمقراطية متفردة بملكية قوية، وبمؤسسات نحرص على تطوريها وتقويتها ولذلك لم يكن المغرب يوما أقوى مما هو عليه اليوم” مشيرا في ذات السياق إلى أن “دولا كثيرة وجدت صعوبة في أن تصمد أمام هذه الجائحة”.

وأبرز المتحدث ذاته أن “الصمود أمام جائحة كورونا، يفترض جبهة داخلية قوية، واكتفاء غذائيا، كما يفترض اكتفاء ذاتيا صحيا، ولاحظنا كيف أن دولا كثيرة لم تستطع الصمود ومقاومة هذا الفيروس القاتل”، مستدركا في ذات السياق “ورغم ذلك نعرف أن بنيات الدولة الصحية كانت هشة، لكن الخطوات الاستباقية التي اتخذها المغرب بمبادرة ملكية جعلتنا نطمئن في المجال الصحي، خاصة بعد إسهام الطب العسكري إلى جانب الطب المدني”.

المصدر: شوف تي في