مستخدموالأبناك يشتكون الإذاعي”مومو”لرئيسةالهاكا بويطالبون بتطبيق القانون في حقه

مستخدموالأبناك يشتكون الإذاعي”مومو”لرئيسةالهاكا بويطالبون بتطبيق القانون في حقه

A- A+
  • رفعت الجامعة الوطنية لمتسخدمي الأبناك المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي، شكاية إلى لطيفة أخرباش رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، ضد إذاعة هيت راديو في شخص مذيعها الملقب بـ”مومو”، مطالبة بـ”التدخل العاجل من أجل تطبيق القانون، وإصدار العقوبات اللازمة للمسؤولين على خرقه”.

     

  • وأوضحت الجامعة الوطنية في شكايتها التي وجهتها اليوم السبت إلى رئيسة (الهاكا)، والتي تتوفر “شوف تيفي” على نسخة منها، أنه “وبناء على القانون77.03 المتعلق بالإعلام السمعي البصري، والقانون 11.15 المتعلق بإعادة تنظيم الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، تتقدم  بشكاية على إثر الضرر المعنوي والنفسي الذي لحق كل المستخدمين و المستخدمات  بالقطاع البنكي، على لسان المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة (المدعو مومو) في برنامج “واش انت فالدار” بتاريخ 17 أبريل الجاري، والذي نعت من خلاله الشغيلة البنكية ب(الكلاخ)، تجاوبا مع إحدى المستمعات على الخط، نظرا لعدم استفادة أحد الزبناء من التسهيلات الاستثنائية الممنوحة من مكتب الصرف للمغاربة العالقين بخارج الوطن.

    علما أن تأخير الاستفادة من هذه الخدمة البنكية كان راجعا للتعقيدات المسطرية والقوانين الموضوعة من طرف مكتب الصرف، بتنسيق مع السفارات المغربية والأبناك، والتي تحتم على المعني بالأمر إمضاء طلب استفادته منها، الشئ المستحيل و الغير مقبول في فترة الحجر الصحي، وأن مخالفتها يكلف الأبناك عقوبة وغرامات”.

    وسجلت نقابة البنكيين “بكل أسف واستياء أن هذه التجاوزات الصادرة في برنامج إذاعي نتيجة جهل كبير لمنشطه بالمساطر الإدارية والقانونية المعمول بها، تأتي في هذه الظرفية العصيبة التي تمر منها بلادنا لتضرب في العمق مكانة وسمعة إحدى الفئات المرابطة في الصفوف الأمامية وهي فئة المستخدمي وأطر البنكية التي تضحي بأرواحها وتعرض سلامتها الصحية وعائلاتها للخطر من أجل استمرارية عجلة الاقتصاد وتأمين جميع الخدمات المالية القانونية لكل المواطنين، بل أكثر من ذلك تسهر، في هذا الظرف الاستثنائي، على صرف المساعدات المادية لمختلف الفئات الشعبية مواكبة لبرنامج الصندوق الخاص بالتخفيف من الآثار الاجتماعية لانتشار فيروس كورونا “كوفيد 19″، وهي العملية التي تطلبت من مستخدمات ومستخدمي القطاع البنكي التواجد اليومي والاشتغال لساعات عمل إضافية ومجهود مهني أكبر في فترة الحجر الصحي”.

     

    وشددت الشكاية على أن “نعت الشغيلة البنكية بأبشع النعوت و التحقير من مجهوداتها، لا يعتبر فقط مسا بأخلاقيات مهنة الصحافة، وأهداف الرسالة الإعلامية النبيلة التي من المفروض أن تحرص على احترامها المضامين السمعية البصرية، بل هو خرق للقوانين الجاري بها العمل والتزامات المتعهد السمعي البصري(اذاعة هيت راديو)، وتأكيد على الحاجة الملحة لتأهيل العنصر البشري العامل بالقطاع السمعي البصري ليكون في مستوى التحديات والرهانات التي تنتظر بلادنا.

    وفي ختام الشكاية أدانت الجامعة الوطنية لمستخدمي البنوك المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل،  “بشدة القذف و التحقير الذي طال الشغيلة البنكية، وتطالب الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري باعتبارها الجهة المسؤولة عن تقنين وضبط القطاع، للتدخل العاجل من أجل تطبيق القانون، وإصدار العقوبات اللازمة للمسؤولين على خرقه. و رد الاعتبار لكل العاملين بقطاع الأبناك، وإنصافهم ، بما يليق  بسمعتهم و يحفظ كرامتهم “.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    تعزيز التعاون البرلماني بين المغرب وصربيا في صلب مباحثات ببلغراد