علمت “شوف تيفي” من مصــادرها أن دورة برلمان حزب الاستــقلال يــومه السبت 27 أكتــوبر2018، تطبعها أجواء مشحونة بين نزار بركة الأمين العام وقطب الصحراء حمدي ولد الرشيد، الذي تلاحقه العديد من انتقادات أعضاء برلمان الحزب.

وأضــــافت مصادرنا أن “حمدي ولد الرشيد” لازال يحاول بسط نفوذه على هياكل الحزب باقتراح توزيع جهوي ظاهره ضمان تمثيلية جميع الجهات و باطنه الاستحواذ على أكبر عدد من المقاعد، وهو الشيء الذي يرفضه أعضاء المجلس الوطني .

و قبـــل مواصلة أشغال دورة أكتوبر والتصويت على اللجنة المركزية، عــبر العديد من أعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال، خلال “وجبة الغذاء” التي جمعت أعضاء برلمان الحزب عبر الجهات والأقاليم عن استيائهم العارم من تصرفات “ولد الرشيد” الأخيرة ، معبرين عن استعدادهم الكامل لخوض معركة سياسية قوية لإبعاد قبضتـــه على هياكل حزب علال الفاسي، تُــضيف مصاردنا.

وفي الكواليس، تحـــاشى الأمين العام للحزب “نزار بركة” الجلوس إلى جانب “حمدي ولد الرشيد” باسثناء المنصة الشرفية التي جمعتهم بالضرورة، وهــو اعتبره بعض أعضاء برلمان حزب “الميزان” ، إشارة قوية وتلميحا سياسيا واضحــا إلى نهاية منطق الهيمنة الذي يريد منسق الجهات الجنوبية الثلاث حمدي ولد الرشيد فرضه لإضعاف الأمين العام و زملائه في اللجنة التنفيذية.

المصدر: شوف تي في