بدأت حكومة الإكوادور في تخزين جثث المتوفين من جراء إصابتهم بفيروس “كورونا” في حاويات مبردات عملاقة، وذلك بعد امتلاء المشارح والمستشفيات بمئات الجثث في مدينة جواياكيل، بؤرة تفشي الوباء في البلاد، الذي بلغ عدد الإصابات به 3465، توفي منهم 172.

وتعاني الإكوادور من مأساة انتشار جثث ضحايا فيروس “كورونا” الذين فقدوا حياتهم جراء الإصابة بالفيروس، حيث قامت الشرطة بجمع 150 جثة من شوارع المدينة ومنازلها، فيما ظهر في تسجيلات فيديو تناقلتها مواقع التوصل الاجتماعي، جثث متروكة على الأرض أو أشخاص يرتدون أقنعة ينهارون في الشوارع.

من جهته، قدّم نائب رئيس الإكوادور، أمس السبت، اعتذاراته عن الوضع الذي وصلت إليه مدينة غواياكيل التي ضربها فيروس “كورونا” المستجد وظهرت في تسجيلات فيديو جثث تنتشر في شوارعها، بقوله في كلمة بثها التلفزيون والإذاعة: “هذا الأسبوع واجهنا تدهورا كبيرا في صورتنا الدولية ورأينا صورا ما كان يجب أن تكون موجودة أصلا”، مضيفا: “أقدم لكم اعتذاراتي عن ذلك”.

المصدر: شوف تي في