مستشفى سويسري “يطرد” جنرالا جزائريا من المستشفى لإفساح السرير لمرضى كورونا

مستشفى سويسري “يطرد” جنرالا جزائريا من المستشفى لإفساح السرير لمرضى كورونا

A- A+
  • أُجبر ضابط كبير في الجيش الجزائري، أُدخل مستشفى كانتون بمدينة جنيف، على ترك سريره لمواجهة الضغط على المؤسسة الصحية وإفساح الطريق أمام مرضى فيروس كورونا.

    وليس المريض سوى الجنرال عبد الحميد غريس، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني الجزائري منذ شتنبر 2018، الذي يعتبر أحد الشخصيات التي تحرك صفقات الأسلحة بالجيش الجزائري كيفما تريد، وفق ما أوردت جريدة “لاتريبون دو جنيف” على موقعها على الأنترنت أمس الخميس.

  • قبل نحو عشرة أيام، وصل غريس إلى جنيف على متن طائرة تابعة لأسطول مجموعة الاتصال الجوية الوزارية الجزائرية (جلام)، وخضع لتدخل طبي على مستوى القلب.

    وأعرب عبد الحميد غريس عن رغبته في البقاء في المشفى لفترة أطول بقليل من المخطط بحجة أن إغلاق الخطوط الجوية بين أوروبا والجزائر يمكن أن يمنعه من القدوم للقيام بزيارات مواكبة بعد الجراحة، لكن إدارة المستشفى رفضت على الفور طلبه، تلبية لطلب الضحايا المحليين لـفيروس كوفيد-19، وتعيين موعد طبي آخر له في يونيو المقبل.

    عملية “الطرد” المغلفة بغطاء طبي لغريس، والتي يحكمها نداء الواجب، كادت أن تتسبب في توتر ما بين الجزائر وبيرن.

    غريس أيضا فعل كل ما بوسعه لتعطيل عملية إرجاع السوسيريين ممن تقطعت بهم السبل في الجزائر، كرد فعل انتقامي وفق ما أوردت مصادر إعلامية جزائرية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الدواجن بالمغرب : إنتاج 782 ألف طن من اللحوم البيضاء و 6.9 مليار بيضة سنويا