في عز أزمة كورونا.. المغاربة يضربون أروع الأمثلة في التضامن

في عز أزمة كورونا.. المغاربة يضربون أروع الأمثلة في التضامن

التضامن

A- A+
  • بدأت بوادر التضامن والتآزر بالظهور بين المغاربة بمجرد انتشار وباء كورونا المستجد وظهور حالات إصابة بالمغرب، حيث تم إحداث حساب خصوصي تحت اسم ”الصندوق الخاص لتدبير مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد”، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، هذا الصندوق الذي رصد له مبلغ 10 مليارات درهم لكنه نجح في الحصول على العديد من التبرعات سواء من المؤسسات السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية، ثم مساهمات من رجال الأعمال والسياسيين بمليارات الدراهم وكذا بعض الفنانين وغيرهم، وذلك خلال أيام قليلة من فتح باب التبرع، حيث فاقت التبرعات المبلغ المقترح لتجاوز الأزمة، ووصلت إلى ما يقارب 30 مليار درهم، الأمر الذي يدل على قوة التضامن في صفوف المغاربة الذين توحدوا من أجل التصدي لهذا الوباء.

    هذا من جهة، ومن جهة أخرى تم إطلاق حملات تضامن واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي من طرف مجموعة من الشباب المغربي من خلال “هاشتاغات” ومبادرات جماعية وأخرى فردية، “أنا متطوع لبلادي” و “بادرة مواطنة” و”لنتحد ضد كورونا”…وذلك إما لحث المواطنين على ضرورة المكوث في منازلهم أو لتقديم نصائح وإرشادات بخصوص الوقاية وحمايتهم من العدوى، بالإضافة إلى المساعدات المالية لمجموعة من العائلات المتضررة من قرارات إغلاق مجموعة من المرافق العمومية كالمقاهي والحمامات وغيرها، بالإضافة إلى الفئات المعوزة، حيث تقدم العديد من الشباب وأعلنوا عن تكفلهم بمجموعة من الأسر على قدر المستطاع سواء من الفنانين أو اللاعبين أو الصحافيين أو حتى الشباب الآخرين كل حسب مقدوره.

  • ولاقت هذه المبادرات استحسانا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي وأبرزهم لاعب كرة القدم حمد الله، الذي تكلف بألف عائلة، والفنان سعد المجرد ثم الفنان حاتم عمور الذي أعلن على حسابه “أنستغرام” قائلا: “لأن أحسن تضامن هو أن تساعد بالبقاء في المنزل، أعلن تخصيص مبلغ من المال لأربع عائلات لا معيل لها، ولا يمكن أن توفر قوت يومها إلا بالخروج بحثا عن العمل”، داعيا المشاهير لتقديم المساعدة للعائلات في وضعية صعبة.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة القضائية بتنسيق مع الديستي توقف شقيقين يشكلان موضوع مذكرات بحث