وكيل الملك يدخل على خط نتائج تحاليل خاطئة بالإصابة بـ ”السيدا” تسببت في تشتيت أسرة بإقليم اليوسفية

وكيل الملك يدخل على خط نتائج تحاليل خاطئة بالإصابة بـ ”السيدا” تسببت في تشتيت أسرة بإقليم اليوسفية

إقليم اليوسفية

A- A+
  • دخل الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بآسفي على خط شكاية تتعلق بالإدلاء بنتائج خاطئة، تتعلق بالإصابة بمرض ”السيدا”، الشيء الذي تسبب في تشتيت أسرة، بعدما توجه الضحية نحو مختبر للتحاليل الطبية للتأكد من أسباب تعرضه لنزيف دموي من الفم، دون أن يدرك أن مثل هذا المختبر سيكون سببا في تدمير عش زوجيته بعدما أكدّ له، حسب تصريح الزوج، أنه حامل لمرض «السيدا”.

    وبعد علم الزوج ”يوسف الحاجيري” بإصابته، وفق ما أوردته يومية ”المساء” الصادرة غدا الجمعة، أخبر زوجته التي ألحت عليه بضرورة إجراء التحاليل أيضا، للتأكد من سلامتها، حيث كانت المفاجأة بأنها مصابة أيضا بمرض السيدا، وهي الفحوصات التي أجرتها الزوجة بالمختبر نفسه الذي سبق أن أجرى به الزوج فحوصاته، وهو ما جعله يدخل في دوامة من الحزن كاد أن يقدم بسببها على الانتحار.

  • وقال ” الحاجيري”، تضيف ”المساء” إنه ولسوء الحظ فقد كانت نتائج التحاليل التي أجراها بالمختبر المعني، الذي يوجد بإقليم اليوسفية، ذلك أنه وبعد مدة قليلة من ظهور النتائج، أكدت إصابته بهذا المرض، حيث تلقى اتصالا هاتفيا من مسؤول بهذا المختبر يطالبه فيه بإعادة التحاليل إلى المختبر لإمكانية حصول خطاً محتمل، وهو ما جعله يعيد التحاليل من جديد وهو يأمل أن تكون التحاليل فعلا خاطئة وأنه غير مصاب بهذا المرض، إلا أن الشكوك ظلت تراوده، رغم أنه أجرى التحاليل بمختبر آخر نفى إصابته بالمرض، غير أن علم زوجته بإصابتها عمق من المشكل بعدما دخلت في نوبة نفسية ومرضية شديدة قررت معها مغادرة بيت الزوجية وهي حامل.

    وأضاف أن الزوجة وبحكم أنها حامل فقد توجهت إلى المستشفى المحلي للا حسناء بالجبورات باليوسفية، الذي أحالها بدوره على المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، وأكدت نتائج التحاليل التي أجريت على الزوجة ”أنها غير حاملة لهذا المرض نهائيا” وأن المختبر الأول قد اخطأ في التقدير بإصابة الزوجة لأنها سليمة تماما منه.

    الزوجة وخلال عملية الوضع، تضيف اليومية، ستجد نفسها مجبرة على التوجه نحو المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، بعدما تم رفض استقبالها بالجبورات، لأنه هو من أجرى التحاليل الطبية لـ”السيدا”، علما أنها كانت تتوفر على نتائج التحاليل التي تنفي إصابتها، بحجة وجود تحاليل أخرى تؤكد إصابتها بهذا المرض، حيث وضعت مولودها بمراكش وغادرت المستشفى”.

    وكشف الحاجيري، وفقا لذات اليومية، أنه أدلى بالوثائق المتناقضة لدى مسؤول بوزارة الصحة بالإقليم، غير أنه لم يتخذ أي إجراء بهذا الخصوص، وقد توجه بداية صوب المختبر بإيعاز من بعض الأطباء للتفاهم حبيا مع المختبر الذي أكد المشتكي أنه تحداه قائلا: ” ما عندي ما ندير لك سير فين ما عجبك” وهو ما جعله يقرر متابعة المختبر أمام القضاء، علما أن هناك ”تعثرا كبيرا في مسطرة المتابعة” يضيف المصدر ذاته، الذي دعا وزير الصحة إلى إرسال لجنة خاصة إلى المختبر المعني والعمل على معرفة ما يجري ما بداخله والتحقيق بشأن شكايته.

    واتهم الحاجيري المختبر المعني بالتسبب في تشريده، وهدم بيت زوجيته، حيث أنه محكوم بـ5000 درهم كصائر، بعدما رفضت زوجته الرجوع إلى بيت الزوجية، علما أن طفله الذي رأى النور شهر يونيو الماضي، ام يتمكن من رؤيته إلى الآن.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي