شوف تيفي

أعلن عضوان بحزب العدالة والتنمية في إقليم الرحامنة، تقديم استقالتهما من الحزب، بسبب ما اعتبروه حيفا يطالهم من بعض الأعضاء في الكتابة الجهوية، المتواطئة مع الكاتب الإقليمي، عبر اتخاذ قرارات احترازية، تحول دون الوصول لبعض مراكز القرار أو المشاركة في المؤتمرات المجالية.

وأكد عضو الحزب في الإقليم، العربي أنزال، في رسالته الموجهة للكاتب الإقليمي، أن تقديمه للاستقالة ليست لها علاقة بحزب البيجيدي، الذي يؤمن بأفكاره ومتشبع بها، وليست لديه أي مشاكل معه، وإنما الدافع الحقيقي وراء الاستقالة، يعود لخلافات مع الكاتب الإقليمي للحزب في الرحامنة، حيث يتخذ، بحسبه، إجراءات احترازية في حقه وفي حق عدد من زملائه، حتى لا يتمكنوا من لعب دور مهم في هيكلة الحزب في الإقليم.

وأضاف أنزال، أن ”تصرفات الكاتب الإقليمي غير مسؤولة والتي تنم عن تصفية حسابات شخصية، وكذا عن حقد دفين وكراهية يصرفها داخل الحزب بالاستغلال السئ والمبيت لقوانين الحزب وهياكله وتنظيماته ودعم الكاتب الجهوي له، بل والتنسيق المسبق معه”.

واعتبر أنزال المستقيل، في نفس الرسالة ، ”خضوع المسؤولين الإقليميين والجهويين للإملاءات الداخلية والخارجية، وظهور الطبقية في الحزب، والتنكر للمنجزات الهامة التي حققناها بهذا الإقليم، والتي مكنت الحزب من الفوز بمقعد بالبرلمان، ومقعد مجلس المستشارين، كلها أمور دفعتنا إلى تقديم الاستقالة”.

أيضا كان قد تقدم الكاتب المحلي للحزب بجماعة الجبيلات، يونس النويني في رسالة استقالته، أنه ”لأسباب موضوعية وذاتية، وبعد صبر كبير وتفكير طويل اتخذت هذا القرار بالعقل وغصة في القلب”، معلنا استقالته من جميع المسؤوليات الحزبية، والتشطيب على اسمه من لائحة الهيئات الموازية بشكل نهائي.