شوف تيفي

 

توصلت “شوف تيفي” من مصادرها المطلعة، بمعلومات تفيد أن أسباب التأخير الحاصل في إعلان حزب الاستقلال عن اسم مرشحه المنافس لعبد الحكيم بنشماش على منصب رئيس مجلس المستشارين، مرده ظهور معطيات جديدة تغذي رغبة الأمين العام للاتحاد العام للشغالين النعم ميارة، المدعوم بقوة من طرف أنصار حمدي ولد الرشيد، في خوض غمار المنافسة على هذا المنصب، وذلك بعدما راج اسم عبد الصمد قيوح بقوة داخل الأوساط السياسية والإعلامية، كمرشح استقلالي متوافق في شأنه داخل قيادة حزب الميزان.

ويروج في كواليس حزب الاستقلال، استنادا لمصادر “شوف تيفي”، أن الراجح في أشغال الاجتماع المرتقب أن تعقده اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال للتداول في اسم مرشحها لمنصب رئيس مجلس المستشارين، أن يخلق النقابي النعم ميارة مفاجأة اللحظة الأخيرة، وهو التوقع الذي يجد مبرراته، تضيف مصادرنا، في تأخير موعد الحسم في هذا الموضوع رغم التوافق القبلي على اسم قيوح، مؤكدة أن الغاية من ذلك، هي فسح المجال أمام الجهات الداعمة للأمين العام للاتحاد العام للشغالين من أجل قلب الطاولة عبر تعبئة مواقف قيادات نافذة داخل الحزب وحشد الدعم المطلوب لترشيح النعم ميارة لخوض غمار المنافسة، عوضا عن قيوح الذي سبق له منافسة بنشماش على هذا المنصب وخسر الرهان بفارق صوت واحد.

وتبرز مصادر “شوف تيفي” أن انقسام القيادة الاستقلالية حول اسم مرشحها لمنصب رئيس مجلس المستشارين، كما هو حال الأغلبية الحكومية التي لازالت عاجزة بدورها عن التوافق حول اسم مرشحها الموحد، من شأنه أن يضعف فرص الإطاحة بحكيم بنشماش الذي قد يجد نفسه في نهاية المطاف، بدون منافس على رئاسة الغرفة الثانية لمجلس النواب.