استفاد ما يقارب عن 2317 مواطن ومواطنة من ساكنة جماعة “تزروت” بإقليم العرائش من خدمات صحية متنوعة في عدة تخصصات، وذلك في إطار قافلة طبية، نظمت اليوم الأربعاء 26 فبراير 2020 من طرف المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالعرائش بحضور عامل الإقليم وعدد من الشخصيات السياسية والمنتخبة وبعض فعاليات المجتمع المدني المحلية.

وتأتي هذه القافلة الطبية المتعددة الاختصاصات في إطار التعليمات الملكية السامية الرامية إلى توفير الرعاية اللازمة والاستجابة للحاجيات من الخدمات الصحية لفائدة ساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد، وفي إطار عملية “رعاية 2019-2020” .

وقد عبأت المديرية الإقليمية للصحة بالعرائش لإنجاح فعاليات هذه القافلة الطبية أزيد من 90 إطارا طبيا من مختلف التخصصات الطبية والتي ضمت 16 طبيبا اختصاصيا و 14 طبيبا للطب العام و 45 ممرض وممرضة و11 من الإداريين والتقنيين،بالاضافة إلى مجموعة من التجهيزات الطبية واللوجستكية.

وهمت الفحوصات الطبية التي استفاد منها سكان الجماعة السالفة الذكر تخصصات عديدة منها الطب العام الذي استفاد منه 629 مستفيدا، وطب الأسنان ب 194مستفيد ومستفيدة منها ( 12 قلع أسنان ) ، وطب الأطفال ب 22 مستفيدا ومستفيدة، والأمراض الجلدية ب 46 مستفيدا ومستفيدة ، والطب الباطني ب 18 مستفيدا ومستفيدة، وأمراض القلب و الشرايين ب 40 مستفيدا ومستفيدة، و طب النساء و التوليد ب 71 مستفيدة، وطب العيون ب 114 مستفيد ( 20 المياه البيضاء )، والروماتيزم: ب 18 مستفيد، و الجهاز الهضمي بنحو 14 مستفيد، وجراحة العظام ب 24 مستفيدا ، والأنف و الحنجرة والأذن ب 48 مستفيدا، وطب الجهاز التنفسي ب 11 مستفيدا، وطب الغدد ب 11 مستفيدا .

ومن جهة أخرى وصل عدد البرامج الصحية 1057 برنامجا توزعت بمعالجة 243 نقطة من الماء المعالجة بالكلور استفاد منها 19 مدشرا، وبرنامج الصحة المدرسية ب 44 مستفيدا، و قياس الضغط الدموي و السكري ب 614 مستفيدا، والكشف المبكر عن سرطان الثدي ب 50 مستفيدة وعنق الرحم 41 مستفيدة، والتلقيح ضد الزكام الموسمي ب 16 مستفيدا، والكشف المبكر عن داء الملاريا ب 49 فحصا.

واستفاد أيضا عدد من المرضى من كميات مهمة من الأدوية الحيوية بالمجان، وبحسب وصفات الأطباء المشاركين في القافلة الطبية.

ولقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا لدى الساكنة المستفيدة التي عبرت عن ارتياحها وتقديرها لهذه المبادرة، مع تنويهها بالمجهودات التي بذلتها الأطر الطبية، التمريضية، التقنية والإدارية، وكذا السلطات المحلية والمنتخبين وأعضاء المديرية الإقليمية للصحة بالعرائش، من أجل إنجاح هذا العمل الإنساني النبيل الذي يرسخ قيم التضامن والتكافل الاجتماعي.

المصدر: شوف تي في