شوف تيفي

علمت “شوف تيفي” من مصادر مطلعة أن وزير الاتصال والثقافة محمد الأعرج حدد شهر يناير المقبل كموعد لتشكيل المجلس الوطني للصحافة الإلكترونية، في انتظار أن يتم إشراف وزارة الأعرج على عملية انتخاب مجلس وطني مماثل لجسم الصحافة الرقمية في شهر أبريل المقبل، وهي الخطوة التي أعلن عنها الوزير الحركي، تضيف المصادر ذاتها، مباشرة بعد تأسيس المجلس الوطني للصحافة وانتخاب القيادي الاتحادي يونس مجاهد على رأسه يوم أمس الجمعة.

وأوضحت مصادر “شوف تيفي”، أن محمد الأعرج أكد أن المجلس الوطني للصحافة الذي تم تشكيله برئاسة مجاهد سيكون عبارة عن مؤسسة تمثيلية لجسم الصحافة المكتوبة حسب التعديلات القانونية المزمع إجراؤها ، مبرزة أن استكمال هياكل المجلسين الوطنيين للصحافة الإلكترونية والرقمية في الأشهر الأربعة الأولى من السنة المقبلة، سيمهد لخطوة إحداث المجلس الوطني للإعلام الذي سيتشكل من توليفة المجالس الوطنية الثلاثة للصحافة، تؤكد المصادر ذاتها على ضوء ما تأكد على لسان وزير الاتصال والثقافة في انتظار إيجاد التخريجات القانونية لذلك .

ويذكر أن انتخابات المجلس الوطني للصحافة، التي أجريت في 22 من شهر يونيو الماضي، سبقتها احتجاجات من طرف عدد من الصحافيين، كما تقدم عدد منهم بطعون في الوقت الذي انسحبت لائحتان من خوض غمار هذه الانتخابات قبل يوم من الاقتراع، احتجاجا على طريقة الإعداد والإشراف على هذه الانتخابات، مما أخر عملية فرز رئاسة المجلس.

كما أكدت مصادر من النقابة الوطنية للصحافة في تصريحات سبقت انتخاب مجاهد على رأس المجلس، وجود اتفاق مسبق على اسم مجاهد لينتخب رئيسا للمجلس الوطني للصحافة، والورياغلي نائبة له، ليصبح الرئيس السابق للنقابة الوطنية للصحافة وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أول رئيس للمجلس الوطني للصحافة، وسط غضب واحتجاج الصحافيين.

وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الوطني للصحافة، يتكون من 21 عضوا، 7 يتم انتخابهم عن هيئة الناشرين، و7 عن الصحفيين المهنيين وممثل عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وممثل عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وممثل عن المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، وممثل عن هيئة المحامين بالمغرب، وممثل عن اتحاد كتاب المغرب، بالإضافة إلى ناشر سابق، إلى جانب صحافي شرفي …