قضت المحكمة في قضية تعرض متشرد للقتل بطريقة بشعة من قبل شخصين، كانا في حالة سكر طافح، إذ بعدما نكلا بجثته، قاما ببتر جهازه التناسلي ومحاولة فصل رأسه عن جسده، على المتهمين بالإعدام، الذي يعتبر الأول الذي تم تسجيله خلال سنة 2020 بمحكمة الاستئناف بآسفي.

وأسدلت هيئة محكمة الإستئناف بآسفي، مساء أمس الخميس، الستار عن قضية جريمة قتل، راجت أمام هيئة المحكمة، كانت قد وقعت الأسبوع الأول من شهر مارس من السنة الماضية.
وتعود وقائع هاته القضية عندما تم العثور على جثة في وضعية مستفزة للغاية، كانت مرمية بزقاق بمنطقة اثنين لغياث البعيدة عن مدينة آسفي بحوالي 40 كيلومترا في الصباح الباكر ، والتي تم نقلها صوب مستودع الأموات بآسفي قصد خضوعها لتشريح طبي وتسليمها لذويها من أجل دفنها.
الجثة هاته تم التنكيل بها من طرف شخصين اثنين كانا يحتسيان الخمر في محل هناك بمنطقة اثنين لغياث، وعندما غادرا المحل وهو عبارة عن “كراج” لم يجدا أمامهما سوى شخص يمتهن مهنة التسول، ويبلغ من العمر 43 سنة، يقطن بأحد الدواير التابعة لجماعة لغياث.
وشرع المتهمان وبدون سبب، في الاعتداء على الضحية بالضرب والجرح بواسطة سكين، ثم أقدما على ذبحه، وحاولا فصل رأسه عن جسده، وبعدها بترا جهازه التناسلي. كما وجها له العديد من الطعنات على مستوى جميع أنحاء جسده، وتركاه مضرجا في دمائه.
التحريات التي أجرتها عناصر الدرك الملكي آنذاك أفضت إلى الوصول إلى هذين الشخصين، اللذين أنكرا في بداية الأمر اقترافهما لهذا الفعل الإجرامي، ولكن بعد وضعهما أمام الأمر الواقع اعترفا في آخر المطاف بجريمتها النكراء هاته التي نفذاها دون أية خلفية ودون أية أسباب أو حسابات كانت بينهما وبين الضحية البريء.

 

المصدر: شوف تي في