فعاليات جمعوية بتافراوت تدق ناقوس الخطر وتطالب بحماية الثروة الحيوانية بالمنطقة

فعاليات جمعوية بتافراوت تدق ناقوس الخطر وتطالب بحماية الثروة الحيوانية بالمنطقة

A- A+
  • شوف تيفي:أحمد الهلالي

    وجهت الفعاليات الجمعوية بمنطقة ”تافراوت” التابعة لإقليم تيزنيت مراسلة لوزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية، تطالبه فيها بإحداث وحدة لمراقبة القنص بدائرة تافراوت والتدخل العاجل للحد من التصرفات غير المسؤولة التي يقوم بها بعض حملة السلاح، وتنظيم عملية القنص لضمان تنمية مستدامة للأنظمة الإيكولوجية، وحماية الثروات الطبيعية بالمنطقة، ومحاربة ظاهرة القنص العشوائي.

  • وأكدت الجمعيات الموقعة على المراسلة التي تتوفر ”شوف تيفي”، على نسخة منها أن دعم و تنمية رياضات القنص والرماية بمنطقة تافراوت سيجعل المنطقة كقطب ريادي في هذا المجال وسينعكس على الحركة السياحية والاقتصادية بجهة سوس ماسة، نظرا للمؤهلات الطبيعية التي تزخر بها تافراوت.

    وأضافت الرسالة أن مساعدة الجمعيات على تبني محميات القنص لما لذلك من أهمية في محاربة القنص العشوائي المتفشي بقوة في المنطقة، وذلك باعتبارها وسيلة أساسية لحماية بعض أصناف الحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض والتي تتخذ من المنطقة مكانا للعيش خاصة ”الغزال” و ”الإبل” بالإضافة إلى تحقيق بعض مصادر الدخل لفائدة بعض الشباب بالمنطقة.

    وذكرت ذات الرسالة، أن المنطقة الغابوية بتافراوت تشهد انتشارا كبيرا للقنص العشوائي، الذي أصبح مستفحلا بمجموعة من المناطق، حيث تتم ممارسة مختلف الأشكال غير المشروعة من القنص واستعمال الأسلحة النارية ليلا في ضرب سافر للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل، مشيرة أن غياب المراقبة الدورية لأنشطة القنص داخل المنطقة الغابوية لتافراوت يعد من بين الأسباب الرئيسية التي تشجع عددا من الخارجين عن القانون إلى السعي وراء القنص ليلا، واستنزاف الثروة الحيوانية.

    وطلبت الفعاليات الجمعوية في ختام رسالتها من وزارة ”أخنوش” التعاون معها بهدف خلق فضاء لرياضة الرماية بتافراوت وجعلها وجهة مهمة ورائدة لكل الممارسين وهواة هذا الصنف الرياضي داخل المغرب وخارجه.

    يشار أن هذه المراسلة جاءت على خلفية عقد اجتماع تواصلي من طرف الفعاليات الجمعوية المهتمة بالقنص بدائرة تافراوت بحضور ممثلي السلطة المحلية، و قائد سرية الدرك الملكي بتافراوت، وقائد القوات المساعدة و أعوان السلطة بالإضافة إلى ممثل المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بتيزنيت، وذلك عقب افتتاح موسم القنص 2019/2018 و الذي تمت فيه مناقشة المشاكل التي يعرفها هذا المجال والعشوائية التي يتخبط فيها وتهدد الثروة الطبيعية والحيوانية بجبال تافراوت، خصوصا وأن المنطقة تزخر بكمية كبيرة ونوعية من الوحيش، الذي يحتاج الى الحماية .

  • تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    جمعية الناشرين تتابع بقوة الشكاية التي توصلت بها تتعلق بممارسات تخرق القوانين